مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 20:30
المحور:
الادب والفن
ألا كلُّ شيء ما خلا السِّلْمَ باطِلُ
فدَعْ كُلَّ آيٍ في الحُروب تُجادلُ
بكُلِّ شُهورِ الله قتلي مُحَرّمٌ
فلا تفْخَرَنْ يَوماً بِأنّكَ قاتِلُ
ولا تدَّعي والجَدْبُ فيكَ مُعَتَّقٌ
بأنك كتفٌ للنَّميرِ وَساحِلُ
ولا تَحْسَبَنْ أنّ الصلاةَ فَضِيلَةٌ
إذا لم تهذّبْ فيك منها الفضائلُ
كَفى بِدَعاً عَبّأتمُ الدِّيْنَ غلظةً
ويتبعكم في المنكراتِ الأراذِلُ
جميعُ قوانين السماء شرائعٌ
لسعدي وما القرآن للقتلِ نازلُ
رأيتك بالطاغوت والجبتِ مؤمنا
وإنّا كفرنا بالذي أنت حاملُ
تقولون هذا الدين ُ طيبٌ ورحمةٌ
أطيبٌ ,وما غير الفساد دلائلُ..؟
خراباً تركتم خلفكم كلّ بلدةٍ
يتامى الورى من حولكم وأراملُ
أنقتل باسم الله والله راحمٌ ،
أتهتك باسم الله فينا الحلائلُ..؟
وما الدين إلاّ الغيثَ يهمي طهارةً
فتعسا لأرضٍ من سخاهُ مَواحلُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟