أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انثيالات بين يدي أنثى(5)














المزيد.....

انثيالات بين يدي أنثى(5)


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 20:36
المحور: الادب والفن
    


41
حبيبتي
أحبها أن لا تكون مثلك
أحبها
أن
تكون
أنت
42
يا سيدة روحي ووجداني
الورد والرياحين أنت عطرهما
والمساء كالصباح أنت نورهما
43
أنت ملاك طاهر
ملائكية المشاعر
هدية الله لي من أعالي السماء
سلامي وحبي واشتياقي لكل أشلائك
هنيئا لسنابلي العطشى ترتوي من عذب مائك
44
بأيّ أسمائك الحلوى أناديكِ
ذات اشتياقٍ وكفُّ البينِ يطويكِ
45
مساء الشوق يعبق في حياء
مساء العشق يهمي باشتهاء
مساء الحب يملأنا سروراً
مساء بالسعادة في سخاء
مساء الحسن مثل الدمع صافٍ
مساء بالحنان والرقة بنقاء
يا أروع وارقى ملاك يا أبهى من البهاء
46
سيدة البنفسجْ
لمثلك لهفة اللوامس تُنسَجْ
فالعطر حين يُثارُ فوحُه
في وجهه لا باب يرتَجْ
الربيع ينثالُ منك رذاذا
تطرحين للقلوب خيرَ مُنتَجْ
هامت به الأذواق توحّدتْ
جميعها طيّعةً لا يشوبُها مُحْتَجْ
47
سيكون كلي قلوبا تهواك
وأنجما في فضاك
و طيورا تحوم حول بستانك
وكلي عيونا كي أراك
وكلي خطى كي ألقاك
وكلي سواعد لاحتضانك
48
أنا نهر إلى قفارك
ودفء ساعة بردك
أنا العيد بعد رمضانك
حنيني لك يزداد
وعشقي في امتداد
رغم الجفاء والبعاد
49
وأنت عراقي الذي اعشق
كل جسمي الآن لهواك يصفق
كله طيور في فضائك يحلق
50
لا تتركيني في متاهة حبك وحدي
دعيني .. أضمك .....
واذهب بك بعيدا...
احلق بك ..في فضاء العشق...
بعيدا...عن عيون الفضول والتطفل
حيث الراحة والأمان على صدرك...
أحضنك...واترك نفسي أموت بين ذراعيكِ...
أتنفس هواكِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثيالات بين يدي أنثى(4)
- انثيالات بين يدي أنثى(3)
- انثيالات بين يدي أنثى(2)
- انثيالات بين يدي أنثى(1)
- إلى زير نساء..!!
- رسالة إلى امرأة ناضجة جدا
- يا سيّدي يا حُسينَ
- بحبّ الحسينِ قتلتُ يزيدا
- همسات في أذن الرجل الشرقي
- أبو الأئمة
- ذكرى عاشوراء
- ولدتني أمي علويا
- تحية للعمال في عيدهم الأغر
- مغولُ قومي
- لا سلامٌ لا أمان بوجود البرلمان
- رباعيات السنجاري (1)
- ردا على الأمير عبد الرحمن بن مساعد
- داعش جاء على ظهر الكلابْ
- بشرٌ نحنُ لا ضباعَ فلاةٍ
- إلى البعثيين حد العظم


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انثيالات بين يدي أنثى(5)