مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 12:53
المحور:
الادب والفن
بحبّ الحسينِ قتلتُ يزيدا
مزيداً من الحبِّ قلبي مزيدا
****بحبّ الحسينِ قتلتُ يزيدا
وأصبحَ حبُّ الحسينِ نشيدي
****فأنعمْ بحبّ الحسينِ نشيدا
علام أجاملُ أهل الفسوق
****وأخفي بحبّ الحسين قصيدا
سأحيا كما شاء لي سيدا
****وأتركُ حولي الكثير عبيدا
وما فَقَدَْت أمّةٌ في الوجودِ
****كأمَّتِنا في الحسين فقيدا
وما همّني أن أكون الوحيد
****بنصرةِ من مات يوما وحيدا
أرى أصدقاء تحاشوا قصيدي
****وراح المقرّبُ عني بعيدا
فلا زال حُبُّ الحسين مخيفاً
****ولا زال حب الحسين مُبيدا
يزيدُ كوصمةِ عارٍ بِسِفْرٍ
مَجيدِ أبى أن يظَلََّ مَجيدا
يقطّعُ أوصالَ سبطِ الرسولِ
ويكرِمُ دونَ الكرامِ القرودا
وما زال في قومنا من يرى
له العذرَ يبذلُ جهداً جهيدا
كأنّ يزيداًَ حفيدُ النبي
يرونَ بما جاءَ فعلا حميدا
ويسترحمون عليه كأنَّ
يزيداً على الحقّ مات شهيدا
وينسون أنّ الحسينَ كيحيى
لأجل المبادئ أهدى الوريدا
فلله درُّكَ َ حيّاً وميتاً
وحبّكُ يأبى يُزكّي الجَحودا
فحبكَ كالشمس يهدًرُ نورًا
وذو الكوخ لم يستفِدْ منه جودا
وحبّك ترقى إليه النسورُ
ولن تستطيع الجِمالُ صعودا
وحبّك كالحسنات رصيدٌ
بحزني عليك سأُربي الرصيدا
سنبكيك والله حتى النشور
على مثلك الحزنُ يطوي الحدودا
وبالقِدْمِ تجلى الشجون وتنسى
وحزنُك وحدَك يبقى جديدا
وأنت احتللت العواطفَ تترى
بأفق الهوى طارفاً وتليدا
فإن كانَ حبُّك طهراً وتقوى
فتاركُهُ سيظلّ بليدا
سنتركُ للغير حبَّ القشور
وأنتَ بحبّك نِلنا الخلودا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟