مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 15:35
المحور:
الادب والفن
قلبي بحبّكَ يرقى المجدَ يا وطَني
طُوبى لقلبٍ بحبِّ الرافدينِ غَنِيْ
إنّي لأعبدُ ربّي في هواكَ تُقَىً
لولا هواكَ لَفَرَّ القلبُ من بدَني
أنتَ الوَحيدُ حبيبي حينَ أخْسرُه
حتى إذا ما كسبتُ الكلَّ أَخْسَرُني
كأنني شِجْرَةٌ في البِيدِ نابِتةٌ
إن لم تُكسّرنيَ الأقدارُ أُكْسِرُني
أنتَ اللحاءُ الذي يجري بأورِدَتي
تحنو عليَّ وتَرويني وتُشْبِعُني
الناسُ حَوْلي وحبّ الذات يملأهم
ما عابدُ اللهِ شروى عابدِ الوثَنِ
بدونِ حَبِّكَ عمري لا حياةَ به
كالغيمِ في صيفِه خالٍ من المُزُنِ
حتى البهيمُ له حبٌّ لموطِنِه
ما بالُ بعضُ الورى مَوْتى بلا كَفَنِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟