مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 10:37
المحور:
الادب والفن
يا ساسة الأقذار لا مرحبا
بعتم بلادي الشعبَ والأرضا
كلّ له بابٌ إلى المشتهى
لكنه لموتنا يُفضى
وكلما عقدتمُ للمنى
عهدا رشقتم قلبه نقضا
وطالب الوفاء من عهدكم
كطالب الماء من الرمضا
كأنكم قوارض في الدنى
لتقرضوا حقوقَنا قرضا
أسلمتم العراق كف الردى
فصار يشكو طوله العرضا
من باع للأقدار أوطانهم
لا شرف لهم ولا عرضا
إن كان سيفكم بها ماضيا
فإن سيف ربكم أمضى
ألا ارحلوا عن العراق ارحلوا
يا من ملأتم جوفه بُغضا
الـ(كلّ) منكم يدّعي حبَّه
وكلُّكم عن حبّهِ مَرضى
وكلّكم لحقِّه صارخٌ
فمات ذاك الحبُّ في الفوضى
إن كنتمُ صدقاً تحبّونه
لمْ لا يحبّ بعضُكم بعضا..؟
هذي الشعوب تستحلّ الذرى
من حولكم وأنتمُ الخِفضا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟