أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - صروف الحياة














المزيد.....

صروف الحياة


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


وجدْتُ مِنَ المَصائِبِ كُــــلَّ صِرْفٍ
=إلى أَنْ قَد تَعَجَّبَتِ الصُّروفُ

فَلَمْ أرَ من مكــــوثِ الضِّيـــقِ عِنــــــدي
=صَـــــديقاً لَمْ تُغَيِّرْهُ الظُـــــــــروفُ

أرى البخلاء كالجُبناءِ طِـــــبّاً
=ففي الخــــذلانِ أعيُنُهم تَطــــــــوفُ

فَكَمْ قد ذَلَّلَ البخلاء مالٌ
=كما قد ذلَّلَ الجبــــــنا سيـــــوفُ

أرى في كُلِّ ذي عُســـــرٍ حُسَــــــــيناً
=وكُلُّ ثَرىً بها جَورٌ طُــفوفُ

لنا عِبَرٌ وإن عُـــدِمَ التأسي
=فلو نَطَقَت لمُهْمِلِها الرّفــــــــوفُ

بحثْتُ عن النّـــــدى والجـــود عـــرضاً
=وطـــــولاً..حيثُ خانتني القُطوفُ

وجدْتُ النّـــاسَ في جَشَعٍ وجـــــهلٍ
=تَرَبَّعَ في ربيعِهِمُ الخــــريفُ

كَأنَّ النّاسَ عن جــــودٍ صيــــامٌ
=وأَنَّ الدَّهْـــرَ من كرمٍ نَظـــــــــــيفُ

وأنَّ الحاتمَ الطائــــيَّ زَيفٌ
=وإنْ يَكُ تالداً أين الطَّـــــريفُ..؟

وأنَّ الجــــودَ عـــــنقاءٌ وخِـــــلٌّ
=وَفِــــيٌّ..فيه بلْ غُـــــولٌ مُخِـــــيفُ

وأنَّ الشِّـــعْرَ في البخلاءِ ضَــــرْبٌ
=كمثلِ الضَّرْبِ في المَــــــوتى سخــــــيفُ

من مجموعتي الشعرية (قصائد لقيطة)
على طريق النشر



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن واحدا في واحدٍ
- يا آل نجد والحجاز
- إن كنت تنشدُ مجدا أيُّها السيسي
- غراب الجزيرة
- قممٌ وهل حقا قممْ..؟
- سقيفة شرم الشيخ
- المعالي في بلادي
- لا تَسْأَلْني كَيْفَ شُعُوري
- نائبات الدهر
- يا دار
- وقفة علوية
- ما للعراق
- إهداء إلى كلّ أم في عيد (ست الحبايب)
- ردّا على (حصة آل الشيخ)
- ما الذي تَرْجُوَنّهُ من ذيولٍ
- ذروة المنطق / القسم الثاني
- ذروة المنطق أن لا منطقُ
- قد أفسدت أذواقنا الحرية
- يا وطناً نحبّه (نشيد وطني)
- نداااااء الى الطحالب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - صروف الحياة