مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 12:07
المحور:
الادب والفن
عجبا أراك مُسَيَّرا
ولقد خُلِقْتَ مُخَـيَّرا
لم يعطك الله الرُّؤى
لتعومَ في بحر الكرى
عجباً تقودك فكرةٌ
ليس الكفيفُ كمن يرى
لا تحترمْ رأي الذي
سيحيلُ سيفَكَ خنجرا
فالضعف منك تهاونٌ
يُربي سواك تجبُّرا
كن واحدا في واحدٍ
لا في المئاتِ مُبعثَرا
ومن العثارِ حذارِ أن
تعتادَ أن تتعثّرا
إن لم تكن جبلاً فكنْ
تلاّ على خفضِ الثرى
كن لاعبا لا ملعباً
كن عابرا لا معبرا
كن كالحقول فضائلا
لا كالفيافي مقفرا
عش في الحقيقةِ باحثاً
سيراً تساوى بالسُّرى
فالنهر من جريانه
أمسى يجاري الكوثرا
والماء في مستنقعٍ
فرط الركود تعكّرا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟