مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 21:48
المحور:
الادب والفن
إن كنت تنشدُ مجدا أيُّها السيسي
سحقا لمجدٍ بهذا العار مغموسِ
مع الجواميس لا ينداح عربدةً
إلا الذي طبعُه طبعُ الجواميسِ
يا جامعَ المال من أشلاء أمتهِ
هذي دمانا تضجُّ اليوم في الكيسِ
لم تبقِ لوما ولا عذرا لعاهرةٍ
باعت كرامتها أيامَ تفليسِ
وشمت عارا على مصرٍ كنانتِنا
فكلّ أعلامِها لاذت بتنكيسِ
لو كنت صاحبَ إحساسٍ وذائقةٍ
ما بعتَ لابن يهود نعل رمسيسِ
سلمانُ ظنّ سليماناً ببزتِه
فزاد مطمعه في عرشِ بلقيسِ
فإنّ سلمانَ جربوعٌ بهيئته
فكيف أبصرْتَه في زيِّ طاووسِ
أراكَه المال محموداً خلائقه
والله ما هو إلاّ نجلُ إبليسِ
إنّا رًزئنا بحكامٍ بلا شرف
عونُ وعين علينا كالجواسيسِ
يبيعنا مثلَما القطعان واحدُهم
كأننا عندهم ضرب من العيسِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟