مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 23:25
المحور:
الادب والفن
أنا من أمـــــــــــــــة بلا إحساسِ
تقتل الأنبياء دون الكراسي
حاربت أغيم الشــــتاء وراحت
لتــــــــــــروّي ببولها كلَّ آسِ
حاربتْ كلَّ وائلٍ فـــــي دماها
ومضــت تستميتُ في جسّاسِ
ساومت وردها بشوك عسى لا
تظهر الطيب للزمان القاسي
والفراشات غادرت كل ركنِ
والرزايا حلّت بــــــه والمآسي
واقتدت يوم كـــربلا بيزيد
ما اقتدت بالحسين والعباس
أترى عاقلا يبــــــــــدّلُ ماساً
بحصاةٍ وعســــــــجداَ بنحاسِ
ما الذي تَرْجُوَنّهُ مـــــن ذيولٍ
حاربت في حياتها كلَّ راسِ
وقضت عمـــرها تكشُّ ذبابا
عن حمى عورةٍ بغـــير لباسِ
حرّمت نفسها وكلّ بنيها
نعمةَ العيش في وجود الحواسِ
إن يكن في سبيل نيل فتاتا
تِ فلا بارك الإله حــــــماسي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟