مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 00:06
المحور:
الادب والفن
وأشرَفَ نهجٍ كان في الكون نهجُنا
ولكنْ أبو الأعراب غيّرَ نَهْجَنا
وواللهِ لو صَلّى الجميعُ بِدُورِهم
لَما اسطاعَ برغوثٌ يُلَوّثُ وَهْجَنا
جَوامِعُنا ما خَيَّطَتْ ثوبَ وحدةٍ
وهل مزّقت إلاّ الجوامعُ نُسْجَنا..؟
على فِتَنٍ تلك الجوامعُ أسِّسَتْ
فسالَ لُعابُ الحِقد سُمّاً مُعَجّنا
وتاريخُنا بالحقدِ ظَلَّ مُؤَجّجا
ويا ليتَه بالحُبّ كانَ مُدَجَّنا
أمن خُلُقِ الإسلامِ سَفكُ دمِ الورى.؟
ونسقي به والدمْعِ كالسَّيلِ مَرْجَنا
أنصنعُ من ثدي النساء بيارقا
وأوردة الأطفال ننسجُ سرجَنا..؟
فماذا تركْنا للعتاة وغيرهم
وهلْ مَنْ يُطِِبُّ العالمينَ كمَنْ جَنى
إذا كانَ ما يجري حصادُ جوامعٍ
فأحببْ ببيتِ الليل والرقصُ مَيْجَنا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟