أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - قل للعراقيين: كونوا أمَّة














المزيد.....

قل للعراقيين: كونوا أمَّة


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 20:11
المحور: الادب والفن
    



(ولي وطنٌ آليتُ ألاّ أبيعَهْ)
**ولو باعهُ غيري .. تكونُ القطيعةْ
فعيناهُ كُرْدٌ فيه شُمٌّ وعُربُهُ
**وكفّا نَداهُ سُنَّةٌ مَعَ شيعَةْ
كفاكُم شتاتا والأذى مُتَرَبِّصٌ
**عراقُكمُ قَلبٌ فكونوا ضُلوعَهْ

************

الأرض أرضي والسماء سمائي
ما ضـــــــــــــــــــــرَّ لو ذُرِيَ الرمادُ ورائي

فأنا العراق..أبو الحضـــــارة كلها
وعلى الأوابد,كلها,إمضـــــــــــــــــــــــائي

ما المجد..ما الشرف الرفيع..وما النــــدى
كل الفضائل ..أنجم بفضـــــــــــــــــــــــــائي

أنا ســــومر..أنا بابل..أكــــــــــد أنا
وأبو المسلّة كان من أبنــــــــــــــــــــــــائي

إنْ تسألوا العليــــــــــاء عن أنبائي
تُخْبِرْكُمُ الأنبــــــــــــــــــــــــــــاء ما عليائي

لم يبق نجم لم أطرِّز خــــــــــــــــــــــــــــدَّه
مجداً..فمن زحلٍ إلى جـــــــــــــــــــــــوزاءِ

ما خضت مضماراً..ولا وثبت يدي
إلاّ وكان النصر تحت لوائـــــــــــــــــــــــــي

ما بعت جاراً..أو أخاً,لسياســــــــة
بل كنت عونــــــــــــــــــــهما على الأرزاءِ

لا شمت شاءً والذئاب ينشــــــــــــــــــــــنه
إلاّ آنتفضـــــــــــــــــــتُ وكنت عون َالشاءِ

عبّأت أجرار الوجود فضائــــــــــلاً
حتى هذت أجباله بثنــــــــــــــــــــــــــــائي

وهمت فعالـــي بالعطور وبالشذى
كل المجالس أرَّجت أشــــــــــــــــــــــــذائي

وطــــــــــــن الثنائيات دون منــــــــــــازع
فالكورد والعرب الأُبــــــــــــــــــــــاة ثنائي

والسنَّة الأحـــــــــــرار أخوة شيعة
مثل الفرات ودجــــــــــــــــــــــلة في الماءِ

واليوم بت بمفردي في محــــــــنتي
مثل الحســــــــــــــــــــــين أقيم عاشورائي

لا مصــــــر هبت..لا الشآم لنجــــــــــــدتي
بل أصبحوا عوناً مع الأعـــــــــــــــــــــداءِ

شحُّوا عليَّ بدمعة في خــــــــــلوة
بالأمس.. مـــــــــــــــــــــن فدَّيتهم بدمائي

واليوم يسلبني الرداء.. أحـــــــــبة
بالأمس.. من غطَّيـــــــــــــــــــــتهم بردائي

إن كان من يســــــــــــــــعى لقتلي أخـــــوة
ماذا أســـــــــــــــــــــمِّي من يرى إبقائي..؟؟

.....................................

قل للعراقيين: كونــــــــــــــوا أمَّة
وطنية..مهيـــــــــــــــــــــــــــــوبة الأعضاءِ

شدُّوا على يدِ بعضكم,بصـــــلابة
وابلـــــــــــــــــــوا, لرص الصف ,خير بلاءِ

ســــــيروا على نهج التوحُّـــــــــــــد رفعة
لا تنحنوا .. لتوافه الأشيـــــــــــــــــــــــــاءِ

فأمامكم مستقبل ..هــــــــو عزكم
فآرنوا إلى المســـــــــــــــــــــتقبل الوضّاءِ

أنتم حزام الظهر..مصــــــدر قوتي
لا ترتخوا..فتعيــــــــــــــــــــــــقني أعبائي

أنا أرضكم..أنا عرضكم..ووجــــــــــــودكم
لا تركنوا لمزاعــــــــــــــــــــــــــم الدُّخلاءِ

أنتم شماريخ الورى..أهل الذرى
لا ترتضـــــــــــــــــوا بالعيش عيش هباءِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة مع نهضة أبي عبدالله الحسين عليه السلام
- نقاط وحروف
- نحن والحضارة
- عذرا رسول الله
- عتاب
- سعد البلاد ** شعر : مصطفى حسين السنجاري
- صيادو القلوب
- صيحة بوجه حاكم عربي
- بعض محاسنها
- رمضانُ هلّ
- سلاما يا شام
- ما جدوى../شعر مصطفى السنجاري
- الأم والنخلة..!!
- قُبلة على جبين العمري
- تغريبة قلب
- إنّا شَقِيّونَ لولا الحبُّ معذِرَةً..شعر مصطفى السنجاري
- الأنثى والزواحف..!!
- إرحلْ يا قذّافي..أنشودة لثوار ليبيا
- الزواج المبكّر ..وأبجديّة الحياة الزوجية
- وقضاء شعبك يا معمَّر نازل


المزيد.....




- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...
- سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي
- معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أو ...
- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - قل للعراقيين: كونوا أمَّة