أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنّا شَقِيّونَ لولا الحبُّ معذِرَةً..شعر مصطفى السنجاري














المزيد.....

إنّا شَقِيّونَ لولا الحبُّ معذِرَةً..شعر مصطفى السنجاري


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


إنّا شَقِيّونَ لولا الحبُّ معذِرَةً




لأنّكِ النّجمُ في العلياءِ .. بلْ أرقى
إليكِ غيرُ أبيِّ النَّفْسِ لا يرقى


إنّي أحِبُّكِ ؛ لا خَوْفاً ولا طَمَعاً
وإنْ أرانيكِ جَبّار السّما برقا


ففيكِ كُلُّ شَهيِّ الجَنْيِ مِنْ ثَمَرٍ
وفيكِ أعذَبُ ما يُرويْ وما يُسْقى


هذا انْتِمائي إلى عَيْنَيْكِ أعْلِنُهُ
لا أنْبَضَ اللهُ لي ، إنْ خُنْتُهُ ، عِرْقا




إنَّ الذينَ يرَوْنَ الحُبَّ تَسْلِيَةً
أوْ هامِشاً لحياةٍ ..كُلُّهُم حَمْقى


مَنْ قالَ : إنَّ التُّقى تركُ الهوى..؟ أبداً
إنَّ التَّقِيَّ بِأنفاسِ الهَوى أتْقى


أهْدى الإلهُ لنا رُكْناً نلوْذُ بِهِ
فَهَلْ نَثُوْرُ على إهْدائِهِ حَنْقا..!؟



فأجْمَلُ النّاسِ إنْسانٌ بِعاطِفَةٍ
أَيْنَ العَواطِفُ مِنْ صَخْرٍ هُنا مُلْقى


قَدْ أوْدَعَ اللهُ في النّسْوانِ بَهْجَتَنا
حَتّى نَذوْبَ على أفيائها عِشْقا


لا تدْخُلُ الشَّمسُ مِنْ بابٍ ونافِذَةٍ
بَيْتاً ..وما اخْضَلَّ من انفاسها عِبْقا


أتَدَّعي مُهْجَةٌ إدراكَ بُغْيَتِها
وَحُبُّها لمْ يُلامِسْ بابها طَرْقا..!!



تأتي على عُمْرِنا أنفاسُها عَبَقاً
يُهَذِّبُ النَّفْسَ ، والأخْلاقَ , والنُّطْقا


تَمُرُّ بينَ ثنايا دَهْرِنا ألقاُ
وبَيْنَ ما فَتَقَتْ أقدارُنا رَتْقا




بِحُبّها الغَرْبُ شَوْقاً عانَقَ الشَّرْقا
إنّي أرى صِلَةَ الدُّنيا بها وُثْقى


كلَ الذينَ يرون الحبَّ منْقَصَةً
فإنّهم في هُوى أوهامِهم غرْقى


لَوْ قيلَ ما حُكْمُ مَنْ يرمي محبَّتَها
بالسّوءِ .. واللهِ لَمْ أسْتَبْعِدِ الشَّنْقا


لَيْتَ العيونَ التي لا تسْتَلِذُ ، إذا
رَأَتْكِ عَلْقَمَها أوْ جُرْحَها ، تُفْقا


إنّا شَقِيّونَ لولا الحبُّ معذِرَةً
ما أنْزَلَ الخالِقُ القُرآنَ كَيْ نَشْقى



مصطفى حسين السنجاري

1/4/2011



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنثى والزواحف..!!
- إرحلْ يا قذّافي..أنشودة لثوار ليبيا
- الزواج المبكّر ..وأبجديّة الحياة الزوجية
- وقضاء شعبك يا معمَّر نازل
- الشعبٌ شاءَ رَحيلَكْ
- **)) الشارع العراقي ..نريد ولا نريد ..!!
- رَقَّنْتُ قَيْدَكِ:شعر مصطفى السنجاري
- إرهاب وكلاب
- **)) لها .. يا من لا تعرفونها
- ** راقت للأمة فرقتها,,!!
- ** إلى عانس..مصطفى السنجاري
- يا قدرا لا ينتهي
- فليصمت الكون ..شعر: مصطفى السنجاري
- السيف الصقيل
- مرآة المرأة ..شعر مصطفى حسين السنجاري
- يا حبّذا
- قصيدة / دعيني
- تساؤلات ملغومة
- على هامش خارطة بغداد
- حب الوطن من الأيمان


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنّا شَقِيّونَ لولا الحبُّ معذِرَةً..شعر مصطفى السنجاري