مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 22:26
المحور:
الادب والفن
لسنا ذوي صــبر إذا
ما نالَنا مِــــــنهُ أَذى
يا حَبَّذا إقـــــدامُ مَن
قَد نُدِبوا..يا حَـــــبَّذا
إذا الرزايا حَمْحَــمَت
يَرَونَ في النَوْمِ قَذى
أو حَلَّ شَهْرُ صَوْمِهِم
عافوا الشّرابَ والغِذا
ما هَمَّــهُم في واجبٍ
هَذْيُ مقالِ مَــنْ هَذَى
ماتوا ســـــيوفاً حُرَّةً
كيما يعيــشوا كالحِذا
إذْ رُبَّ عَيْــشٍ عَطَنٍ
وَرُبَّ مَوْتٍ كالشَّذى
سِيّان إنْ حَلَّ الرَّدى
بِكفِّ ذا أو كَـــفِّ ذا
لأجْلِ خَيرِ مُحْـــــــتَذٍ
كانوا خيارَ مَنْ حّذا
هَلِ الغُصونُ تزدهي
لولا عظيمات الجـِذَا؟
أربابُ كُـــــــــــلِّ هِمَّةٍ
إنْ غــيرُهم رامَ الخَذا
لا خَيْرَ في قلْبِ آمرئٍ
لَمْ يَسْتَـعِرْ مثلَ الجُذى
حينَ يَفِرُّ المــــرءُ مِنْ
زَحْفِ المَقاديرِ.. جَذا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟