أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - وقضاء شعبك يا معمَّر نازل














المزيد.....

وقضاء شعبك يا معمَّر نازل


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3291 - 2011 / 2 / 28 - 23:18
المحور: الادب والفن
    



وَقَضاءُ شَعْبِكَ يا مُعَمَّرُ نازِلُ

مصطفى حسين السنجاري

اِرْحَلْ..فَإِنَّكَ ،لا مَحالَةَ، راحِلُ
وَقَضاءُ شَعْبِكَ ،يا مُعَمَّرُ، نازِلُ

إنْ شاءَ شَعْبُكَ أَنْ يُزِيْلَ ، بِعَزْمِهِ ،
جَبَلاً..أَشَمَّ ،مِنَ الوُجوْدِ ، فَزائِلُ

اِرْحَلْ فَلا أَسَفٌ على جَدَبٍ طَغَى
دَهْراً.. وَأَدْرَكَهُ السَّحابُ الهاطِلُ

الشَّعْبُ أَعْلَنَ عَنْ عَظيمِ قَرارِهِ ،
وَقَرارُ شَعْبِكَ ،في رَحيْلِكَ ،عادِلُ

هُوَ مَنْ تَسَنَّمْتَ العُلى بِأَكُفِّهِ
وَبِها سَتَهوي إِنْ بَقِيْتَ تُماطِلُ

مَضَضاً تَوَخَّى، فيكَ، زَهْوَ مَعيْشَةٍ
عَبَثاً .. وَهَلْ تَزْهوْ ،وَقَلْبُكَ قاحِلُ ؟

تِلكَ العُقوْدُ مَضَتْ ، وَأَنْتَ هَدَرْتَها
فَكفاكَ تَسْتجْدي الطُّلوْلَ تُسائِلُ

المَكْرُماتُ ،وَما تَقِيْكَ، هَجَرْتَها
هَيهاتَ .. هَلْ يَرْقى المَعاليَ سافِلُ ؟

اِرْحَلْ.. لَعَلَّ العِزَّ يُدْرِكُ أُمَّةً
ذَلَّلْتَها..يا أَيُّها المُتَخاذِلُ

أَغْمِدْ سيُوْفَكَ ، وارْتَكِنْ بِمَفازَةٍ،
فَلَرُبَّما يُنْجيْكَ مِنْها ساحِلُ

لا تَرْجُ ،في الغَدِ ، مِنْ غَريْمِكَ عَفْوَهُ
وَسُيُوْفُ بَغْيِكَ مِنْ دِماهُ نَواهِلُ

يا مَنْ حَكَمْتَ ،وَصِرْتَ فينا وائلاً
تَلقى الذي لاقاهُ، قَبْلَكَ، وائِلُ

لا تَسْتَهِنْ بِالشَّعْبِ؛ هَبَّ يُناضِلُ
سَيَظَلُّ فيكَ النَّقْصُ ،وَهْوَ الكامِلُ

لا تَحْسَبَنْ غَضَبَ الشُّعوبِ نسائِماً
سكْرى..على أشْذائِها تَتَمايَلُ

إِنَّ الشُّعوبَ إذا تَضافرَ عَزْمُها
فَعَواصِفٌ ، وَقَواصِفٌ ، وَزَلازِلُ

خَدَعُوْكَ إذْ قالوا: بِأَنَّكَ خالِدٌ
كَمْ قائِلٍ خَدَعَ الطُّغاةَ ..وَقائِلُ

وَمِنَ السَّفاهَةِ أَنْ تُناطِحَ جَلْمَداً
وَتَظُنَّ صَدْعاً فيهِ، أوْ يَتَضاءَلُ

لَنَزَلْتَ تُحنيْ هامَةً لِجُمُوْعِهِم؛
لَوْ أَنَّ صَدْرَكَ بالمَشاعِرِ آهِلُ

حُكْمُ الشُّعوْبِ على الطُّغاةِ عَدَالَةٌ،
هَلْ يَسْتَميْلُ إلى العَدالَةِ باطِلُ؟

ما أنْتَ أوَّلُ مَنْ أُطِيْحَ بِعَرْشِهِ ،
سَلْ سابِقَيْكَ..وَلَنْ يَخيْبَ السّائِلُ

مَنْ فاتَهُ المَأْموْلُ في عَشَراتِهِ
تَعْساً ..أَفيْ آحادِهِ يَتَفاءَلُ..!

‏22‏/02‏/2011
في ركن ما من المعمورة



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعبٌ شاءَ رَحيلَكْ
- **)) الشارع العراقي ..نريد ولا نريد ..!!
- رَقَّنْتُ قَيْدَكِ:شعر مصطفى السنجاري
- إرهاب وكلاب
- **)) لها .. يا من لا تعرفونها
- ** راقت للأمة فرقتها,,!!
- ** إلى عانس..مصطفى السنجاري
- يا قدرا لا ينتهي
- فليصمت الكون ..شعر: مصطفى السنجاري
- السيف الصقيل
- مرآة المرأة ..شعر مصطفى حسين السنجاري
- يا حبّذا
- قصيدة / دعيني
- تساؤلات ملغومة
- على هامش خارطة بغداد
- حب الوطن من الأيمان
- عَينُ الرَّقيبِ
- الشرق..والجهل المخضرم
- يا عَطسةَ القَمَرِ المُنيْرِ
- آهات من الشجن العراقي


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - وقضاء شعبك يا معمَّر نازل