أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ** راقت للأمة فرقتها,,!!














المزيد.....

** راقت للأمة فرقتها,,!!


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 17:04
المحور: الادب والفن
    



راقت للأمَّةِ فُرقَتُها
لَكأنَّ القُرْقَةَ وَحدَتُها

نامت بِالوحدةِ حالمةً
إذْ عَقمَتْ عنها صَحوَتُها

وَقَفَتْ عن حَبْكِ مغازِلِها
كَعَجوزٍ ضاعت إبرَتُها

ما أتعَسَ مَنْ يسْتَصرِخُها
تبْحَثُ عن رَحِمٍ نُطفَتُها

ما جدوى زَحْمةِ أشلاءٍ
تحكي قِلَّتها كثْرَتُها

لا تَبْني الذَرّاتُ صُروحاً
من رَملٍ ضاعت لُحْمَتُها

***********

أنا أمَّةُ مَنْ ؟مَنْ يا عَرَباً
ما قالت يوما أَيَّتُها

مِنْ أجيالٍ والفرقةُ في
جوفي تتأجَّجُ جَمرَتُها

وحدي في خَيمَةِ حِرماني
ثكلى غادَرَها عُزْوَتُها

أنا ظمأى والدَّربُ طَويلٌ
كُسِرَتْ في البيدا جَرَّتُها

تبكي بعيونٍ ساخِنةٍ
مَنْ مِنْ عَيْنَيْها قُرَّتُها

مَنْ فَقَدَتْ عسَّ كرامَتِها
لا تَهدأُ يَوماً عَبْرَتُها

أبَداً لا تَهدأُ مَنْ بُلِيَتْ
بجرادٍ أَصْفَرَ حِنْطَتُها

سيِّدةٌ سُبِيَتْ بِسيوفٍ
صَنَعَتْ أنْصُلَها عِزَّتُها

رَحِمَ اللهُ زمانا كانت
ملأى بِرِجالٍ ساحَتُها

بفواكهَ مِن ثَمَرٍ شَتَّى
متخَمةً كانت سَلَّتُها

**********

أمريكا سَنَّتْ تَجزِئتي
وذئابٌ أخرى رِفْقَتُها

لا زالَت ساريةَ المفعولِ
بأورِدةِ الدُّنيا سُنَّتُها

وبناتي طَوْعُ مَشيئتِها
لَكَأنَّ بناتي أُخْوَتُها

تًشْهِرُهم في وجهي سيفاً
ما شاءَتْ تَبْطشُ قبضَتُها

أمريكا عاهرةُ الدّنيا
تلفازُ المقهى عورتُها

والناسُ حَوالَيها زُمَرٌ
أغْرَت واليَها فتنَتُها

أتبيعُ العِفَّةَ وا أسفي
مَنْ كانَ مُباحاً عِفَّتُها

تَحْسَبُنا بَعضَ رَبائبِها
تتَحَكَّمُ فينا شيمَتُها

كانت تخشى مِن ضرَّتها
بَطُرَتْ مُذْ ماتت ضرَّتُها

أمريكا أفعى غادرَةٌ
هيَ والقَبرُ إذَن لَدغَتُها

لا يخشاها مُتَجَنَّبُها
لكن فَلْتَخْشَ صديقَتُها

تَسْتَحْلِبُ ما دَرَّت لَبَناً
فَهيَ بِعَيْنَيها عنْزَتُها

فَلاّ تَهنَأْ بصَداقَتِها
قلْبٌ ,,ما بقِيَت نَفثَتُها

صاحبة العصمَةِ أمريكا
تنثُرُ أقداراً سطوَتُها

كم أصدَرَتِ الشّحناء وكم
صنعت عملاءً عملَتُها

***********

قدَرُ الأمَّةُ أنّى وجدَتْ
تتحَكَّمُ فيهِ قُدْرَتُها

الطَيبةُ في الناسِ وِسامٌ
لو طَرَحَتْ طيباً طيبَتُها

قَتّالُ الحَمَلِ وداعَتُهُ
وعدُوُّ الوردَةِ رِقَّتُها

وأطارُ اللوحة لو رَخوٌ
ستعاني الأرضَةَ هيبَتُها

إنْ أصبَحَتِ الطيبَةُ ذلاًّ
وصدى عجزٍ ..ما قيمتُها؟؟



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** إلى عانس..مصطفى السنجاري
- يا قدرا لا ينتهي
- فليصمت الكون ..شعر: مصطفى السنجاري
- السيف الصقيل
- مرآة المرأة ..شعر مصطفى حسين السنجاري
- يا حبّذا
- قصيدة / دعيني
- تساؤلات ملغومة
- على هامش خارطة بغداد
- حب الوطن من الأيمان
- عَينُ الرَّقيبِ
- الشرق..والجهل المخضرم
- يا عَطسةَ القَمَرِ المُنيْرِ
- آهات من الشجن العراقي
- شاي الوجبة..عُجْبة
- قصيدة// وددت..لو..!!


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ** راقت للأمة فرقتها,,!!