أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - الحب كالنبيذ














المزيد.....

الحب كالنبيذ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 15:34
المحور: الادب والفن
    


الحب كالنبيذ

أنـا شاعـرٌ مـلءَ الشعـور قصيـدُهُ
حيـثُ اقتـرافُ الرائـعـاتِ رَصـيـدُهُ

مـا هَمَّنـي وأنـا العَواطـفُ دولـتـي
قـالـوا : فَقـيـرٌ . والغَـنـيُّ نُـقــودُهُ

فمَشاعـري نحـوَ الخلـودِ تَقـودُنـي
ونُـقـودُ غـيـري لـلــزَّوالِ تَـقــودُهُ

الـــرزقُ لـلإنـسـانِ لـــولا سَـعـيُـهُ
فـيـه تَـسـاوى صَـحــوُهُ ورُقـــودُهُ

لـو نــال مـجـداً كــلُّ غـيـرِ مُثـابـرٍ
سـيّـانِ مِـنـهُ هُـبـوطُـهُ وصُـعــودُهُ

أو نـالَ مـن غيـرِ الفضـائـلِ جَـنّـةً
فمـن الجُـزافِ ركوعُـهُ وسُـجـودُهُ

والمرءُ في خيرِ المواضعِ حيثُ لم
تَعـبـرْ حُــدودَ الآخَـريــنَ حُـــدودُهُ

راقتْ لنفسي ما تُذوقُ من الجَوى
إن كــان غـيـريَ بالعِـتـابِ يُـزيـدهُ

تَحـلـو المَحَـبَّـةُ بانثـيـالِ هُـطـولِـهِ
والعـيـدُ يـأتـي والـصِّـيـامُ يَـقــودُهُ

لـولا التبـدّل فـي المـواسـمِ حـولَـهُ
مـا اشْتـدَّ فـي نَبْـتٍ بـأرضٍ عُـودُهُ

إنَّ السَّحـابَ مـع الربيـعِ بـلا نـدىً
لـــولا تـجــودُ بُـروقُــه ورُعـــودُهُ

الـشـوقُ مـيـزانُ الـوفــاء وإنّـمــا
بلهيـبِـهِ صـفــوُ الـفــؤادِ وَجُـــودُهُ

إن صحَّ في البنيانِ فضـلُ عَمـودِه
فالشوقُ من صَرحِ الوِدادِ عمـودُهُ

لو كانَ دِفءُ النبضِ يملـؤهُ هـوىً
فَعَـلامَ يَفْـخَـرُ بالـفَـراغ بُــرودُهُ..؟

والحُـبُّ مصبـاحٌ يضـيءُ مسـارَنـا
والـشـوقُ مـنـهُ فتـيـلُـهُ ووُقـــودُهُ

وفضيـلـةُ الـفـلاّحِ زهـــوُ حـقـولِـهِ
وعطاءُ ما يسخـو الكريـمُ وُجـودُهُ

والـحــبُّ نـبــعٌ كالنَّـبـيـذِ شَــرابُــهُ
فيطـيـبُ للصـخـرِ الأصـــمِّ وُرودُهُ

الناسُ إن وُصِفـوا بِـزَرعِ زمانِهـم
فالعاشـقـونَ مــن الـزمـان وُرودُهُ

بمُـحِـبِّـه يـرقــى الـجـمـالُ بـعـالــمٍ
ما ضرَّ لو رضـيَ الهبـوطَ حَقـودُهُ

فازرعْ بقلبك ما استطعـت كُرومَـهُ
سيُـريـكَ خـيــرَ قـطـافِـهِ عُـنْـقـودُهُ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعَلى دَميْ تتراهنون
- قصيدتان (سباعيات-1-2-)
- هذا العراقُ
- دعوة غير رسمية للبكاء على العراق
- قل للعراقيين: كونوا أمَّة
- وقفة مع نهضة أبي عبدالله الحسين عليه السلام
- نقاط وحروف
- نحن والحضارة
- عذرا رسول الله
- عتاب
- سعد البلاد ** شعر : مصطفى حسين السنجاري
- صيادو القلوب
- صيحة بوجه حاكم عربي
- بعض محاسنها
- رمضانُ هلّ
- سلاما يا شام
- ما جدوى../شعر مصطفى السنجاري
- الأم والنخلة..!!
- قُبلة على جبين العمري
- تغريبة قلب


المزيد.....




- -طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة-
- وفاة الفنانة ديالا الوادي في حادثة سرقة بدمشق
- مشروع قانون فرنسي لتعجيل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ...
- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...
- مشروع قانون فرنسي لتسريع إعادة منهوبات الحقبة الاستعمارية
- خلال سطو مسلح على شقتها.. مقتل الفنانة ديالا الوادي بدمشق
- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - الحب كالنبيذ