أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إلى المعلمين من مجتمعهم














المزيد.....

إلى المعلمين من مجتمعهم


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


إلى المعلمين من مجتمعهم



تَصَرَّف كأستاذٍ لعَلّي أراكَهُ
فإنّكَ أهْلٌ .. لا يَكونُ سِواكَهُ

فكَمْ خانَ ، تِلميذاً غَريراً ، مُعلّمٌ
وأَهدَى إلَيهِ ، وهوَ راضٍ ، هَلاكَهُ

وَراءَ جَميعِ الفاشِلينَ مُعلّمٌ
يَدُ الجَهْلِ ، في دَرْبِ الغَريرينَ ، حاكَهُ

وَكَمْ مُرَبٍّ عاثَ في الْجيلِ جَهْلُهُ
ويجعلُ ، شيطاناً رجيماً ، مَلاكَهُ

إذا كُنْتَ نِبراساً أنرْ دَرْبَ مَن سَرى
وَلا تَكُ ، مِنهُ للعِثارِ، شِراكَهُ

مِنَ الظُّلمِ أعْمىً أنْ يُقادَ بمِثْلِهِ
أيمنَعُهُ العَثْراتِ وهْوَ بِها كَهُ..؟

فَعَلّمْكَ ما يَهْمي عَلَيكَ ثَقافَةً
تُبَلِّغْكَ مِنْ سامي الفَضاءِ سِماكَهُ

وَعِلمُكَ صَوْتُ الحَقِّ والعِلمِ بَيْنَنا
وَإنّ نَجاحَ الطّالِبينَ صَداكَهُ

تَنَحَّ عن التَّعليمِ ما دُمْتَ فاشِلاً
فلَسْتَ بِمُعْطٍ ما حُرِمْتَ امْتِلاكَهُ

سُواكٌ لثغر الجيل يهديه طيبَهُ
سيرمي ، إذا أهداهُ سوساً ، سُواكَهُ

فكَمْ ثّمَّ أسْتاذٍ يَهيصُ بدَرْسِهِ
وَأبْدى وُجُودُ المُشرِفينَ ارْتِباكَهُ

فَللْجيلِ حَقٌّ في ذِمامِكَ ..أدِّهِ
سَتُلْعَنُ أنّى جِئْتَ تَبْغي انْتِهاكَهُ

وَدَأْبُ بِلادِ العالَمِينَ تَحَضُّرٌ
يُقَوّي حِراكُ الفاضِلينَ حِراكَهُ

تَمُرُّ بمَصْفاكَ النُّهورُ ..فَصَفِّها
وَمَهْما طَلَبْتَ اليومَ لُبَّيْكَ هاكَهُ

السبت المصادف
1/3/2014
العراق - نينوى - سنجار



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب كالنبيذ
- أعَلى دَميْ تتراهنون
- قصيدتان (سباعيات-1-2-)
- هذا العراقُ
- دعوة غير رسمية للبكاء على العراق
- قل للعراقيين: كونوا أمَّة
- وقفة مع نهضة أبي عبدالله الحسين عليه السلام
- نقاط وحروف
- نحن والحضارة
- عذرا رسول الله
- عتاب
- سعد البلاد ** شعر : مصطفى حسين السنجاري
- صيادو القلوب
- صيحة بوجه حاكم عربي
- بعض محاسنها
- رمضانُ هلّ
- سلاما يا شام
- ما جدوى../شعر مصطفى السنجاري
- الأم والنخلة..!!
- قُبلة على جبين العمري


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إلى المعلمين من مجتمعهم