مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 23:02
المحور:
الادب والفن
بلاد الرعب أوطاني
من الشام لبـــغدان
ومن مصــــر إلى يمنٍ
وليبيّـــــــا ولبنانِ
تفرّقنا على علفٍ
كأكباشٍ وثيرانِ
فلا أحدٌ له أحدٌ
ولا يشعرُ بالثاني
كأنْ لا دين يجمعنا
ولا دمٌّ بشريانِ
وعادت جاهليّتُنا
بأصنامٍ وأوثانِ
وعادَ الزيرُ مغوارا
ليسبح في الدم القاني
وحجّاجٌ بكلّ مدىً
يلبّي أمر مروانِ
وصار السيفُ دستورا
وفوق الرفّ قرآني
أصفّق بالهوى راحي
كأنّي ظلُّ سكرانِ
وأنشدُ للصدى زهوا
بلاد العرب أوطاني
وقد ضيّعتُ مصباحي
وضاعت معه ألواني
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟