مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 11:54
المحور:
الادب والفن
أفسدت أذواقنا الحرية
أرنـو إلـى وطنـي بعيـنِ الخـائـفِ
=لا بـاركَ البـاري بجـهـدِ الطائـفـي
لا تقطعوا مِن تحتِكم جذع النخيـل
=لأجـلِ مـجـدٍ مــن ســرابٍ زائــفِ
كونـوا عراقييـن كونـوا مسلميـن
=وحـاذروا فتـح الثـغـور لعـاصـفِ
والله لـو وقــع الــذي فــي بالـكـم
=سيفوق ما يجري حدود الواصفِ
لا مــأربُ سيـسـدّ نـهــر دمـائـنـا
=لــو ألــفُ جـنّـيٍّ بـإمــرةِ آصِـــفِ
أعلى دمي تتراهنـون لأجـل مَـنْ؟
=كُـرمـى لأعــرابٍ هـنـاك خـوالِـفِ
هذا العراقُ أبو الحضارة يا رجالُ
=وليـسَ نعـلاً بيـن كـفّـي خـاصِـفِ
فـتـوحّـدوا مـــعَ نـخـلـهِ وتـرابِــه
=أخيـبْ بِجـمـعٍ ضـدّكـم متـراصِـفِ
ودعـوا نبـوّةَ مـن يريـقُ دماءكـم
=إذ لا نـبـيٌّ آخـــرٌ فـــي الـطـائـفِ
قـــد أفـســدت أذواقــنــا حــريّــةٌ
=فاستُمرئـت مستنقعـاتُ سفـاسـفِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟