مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4741 - 2015 / 3 / 7 - 10:01
المحور:
الادب والفن
أعوذُ بالله مِمَّن ساقَهُ الحُمُقُ
لينطحَ الصخرَ فهْو الهالِكُ الوَبِقُ
مِمَّنْ وَرِثْتُم غباءَ الكونَ مِنْ دَغَةٍ
أمْ منْ شرَنْدَبَ، أمْ في طبعِكم نَزَقُ..؟
كلُّ الأُلَى اخْتَلَفوا في كلّ شاردةٍ
ها هم على شأن إيذائي قد اتفقوا
إراقةُ الدمِ ليست من مبادئنا
لكنها في سبيل الأرض تندلقُ
شمعٌ أنا في دمي الأنوار غافيةٌ
إن داهم الليل أهلي سوف أحترقُ
قمحٌ أنا ويراني الدَّغْلُ شائبةً
نورٌ ويكرهني الديجورُ والنفقُ
جرثومة الدين للإيمان مدرسةٌ
أنا ويقذفني بالكفرِ من فسقوا
هب انّنا اختلفت فينا طبائعُنا
لكننا في هوى الأوطانِ نتفقُ
إني خبرتُ جميعَ الناس فاديَها
إلا الذين عليهم خيرُها غدقُ
قد أفسد الخيرُ فيهم كلَّ عاطفةٍ
والنبتُ من شدَّةِِ الإرواءِ يختنقُ
والله لو نادى عراقي اليوم منتخياً
من كلَّ شبر حسامٌ فيه ينبثقُ
هذا العراق عرينٌ في حصانته
فيه رجالٌ إذا ما عاهدوا صدقوا
أفدي حشودا باسم الشعب قد برزت
لواؤها الله والإسلامُ والألقُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟