أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - (يا رجالَ الحشد)














المزيد.....

(يا رجالَ الحشد)


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4740 - 2015 / 3 / 6 - 11:16
المحور: الادب والفن
    



بارك اللهُ بكم..خيرَ الأيادي
يا رجالَ الحشد يا أُسْدَ السّوادِ

كم لكم من صولةٍ مشهودةٍ
تُتَغنّى في غدٍ في كلّ نادِ

إنّ جرفَ الصخر غنّت فضلكم
مثلما للنهرِ غنّى فمُ صادِ

نينوى تَصرخُ وا معتصماهُ
مذ رأتْهُ فيكمُ ، صارت تُنادي

دكدكوا الأرض عليهم سادتي
أنتمُ يا خيرَ مَنْ لبّى المُنادي

حطّموا داعشَ والآتي به
والأُلى لن يبلغوا سنّ الرشادِ

أبدا لا تحسَبُوهم أخوةً
أأخٌ يقتلنا قتلَ الأعادي..؟

آه لا تأخُذْكَمُ الرأفةٌ فيهم
إنَّهم أسْوأُ مِن أصحابِ عادِ

اضربوهم واخسفوا الأرض بهم
وضَعوا الحدّ لتنظيم الفسادِ

اسحقوهم إنهم مثل الأفاعي
احرقوهم إنهم مثل الجرادِ

دنَّسُوا الأرضَ وعاثوا مُوبِقاتٍ
كيزيد قبلَهُم وابنِ زِيادِ

قُبلة من كلّ شَهْم وشريفٍ
لزنودٍ سهرتْ فوق الزّنادِ

تلقنُ الأعداء درساً إنه
سوف يفنى كلّ من عادى بلادي



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسمًا بكلِّ مقدَّسٍ
- يا جيشنا
- جَوامِعُنا ما خَيَّطَتْ ثوبَ وحدةٍ
- أغنيتان في عيد المعلم
- بلاد الرعب أوطاني
- للزعيم في ذكراه
- * يا غربةَ المَنفى بكردستانِ
- لا تستهنْ ب(العراقيْ) حينَ تلقاهُ
- إلى المعلمين من مجتمعهم
- الحب كالنبيذ
- أعَلى دَميْ تتراهنون
- قصيدتان (سباعيات-1-2-)
- هذا العراقُ
- دعوة غير رسمية للبكاء على العراق
- قل للعراقيين: كونوا أمَّة
- وقفة مع نهضة أبي عبدالله الحسين عليه السلام
- نقاط وحروف
- نحن والحضارة
- عذرا رسول الله
- عتاب


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - (يا رجالَ الحشد)