مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 23:07
المحور:
الادب والفن
ألا يا
نائبات الدهر خفّي
كأنّك ،دون غيري،
لي كوقفِ
فأنت الريحُ
والأمطارُ دوماً
وبيتي من ثقوبٍ دون سقفِ
كأني رغم أنفكِ
في حياةٍ
وأنّكِ في حياةٍ
رغم أنفي
ببطشِ يديك
كم مات اقتدارٌ
وأرداهُ قتيلا صبرُ ضعفي
فحسبي أنني
جلد صبورٌ
وحسبُك أنتِ
أنّكِ كفُّ جِلفِ
وخلفَ خطاكِ
بعثرةُ الأماني
وحبُّ الخير
والإنسان خلفي
على أعتاب روحك
مات حرفي
فكيف لها تفنّدني وتنفي
قضيت العمر
أعزف في تفانٍ
وضاع العمر
عزفا بعد عزف
كأنّي
شمعة الأعمى
حياتي
لهيبٌ في دموعٍ
مثل وطفِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟