أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - من قال إننا غادرنا جاهليتنا..؟














المزيد.....

من قال إننا غادرنا جاهليتنا..؟


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


من قال إننا غادرنا جاهليتنا
وقلّم الإسلامُ أظافرنا ومخالبنا
من قال ولى زمان الزير وعنترة وأبي زيد الهلالي
من قال إن الذئب سيرمي بزته
ويترك حقائب نزواته هناك
من قال إن يزيدا مات واندثر
ونام في راحة ووئام بعد أن أخذ ثأره
من حفيد محمد لقاء دماء بدر وأحد
ونحن ننتظر المهدي (مهديا واحدا)
ليعيد إلى الاسلام توازنه
وفي كل يوم يولد حجاجا ويزيدا
ليقتل حسينا من جديد فينا
ويذيق الناس مر العذاب وسوء المصير
نحن أمة لا نرى عبقريتنا إلا في الحروب
في القتل والسلب والنهب وهتك الأعراض
حين يتحول الغباء العربي إلى بغاء فكري عبري
وحين ينقلب نحيب العرب إلى عواء
تضجّ به القاعات الفارغة..
حينها تنهض قريش
من تحت ركام أصنامها
كي تعلمنا طريق الهداية ..
حينها تنفض عن ثوبها كل الغبار
الذي كانت تختبئ فيه تحت مسمى الدين ,
ويصير بول البعير هو مشروبها الوطني
وانجازها الأعظم هو القذف المنوي,
وأمنّ وسلام أبناء عمومتهم
أمتنا تعيسة وبائسة
لا زالت ترقد في المقعد الخلفي من حافلة الزمان
لا شيء غير السعال والهم والنكد
مع كل الأسف هذا وصف حال امتنا المنكوبة
وكأنها دمنة تلتم عليها كل القاذورات
في وقت يجب أن تكون قدوة الأمم في الأخلاق
ولكن أنى لها واليهود
يتحكمون فينا من خلال العائلة الهالكة في السعودية
والقردة الموجودون في قطر
لا يوجد استعمار اليوم بالمعنى القديم
ولكن توجد مناهج وضعها الأعداء
للتحكم بمسيرة الأمة العربية والإسلامية
باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من بعضهما البعض
فاختارت السعودية مركزا لها باعتبارها مهبط النبوة
ومحج المسلمين طوال العام ومركز التقائهم
واعتماد غالبية المسلمين على فتاواهم
وبما أنهم لا يستطيعون حكم البلاد بصورة مباشرة
ولا يستطيعون التحكم في العرب والإسلام
فاعتمدوها بطرقهم الملتوية
فنصبوا هذه العائلة اليهودية بعد أن عملوا لها شجرة ملعونة تنسبهم للإسلام
ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا يدسون السم في العروبة والإسلام
من خلالهم ليكون منهم وفيهم دون أن يشعر أحد بوجودهم
فما بالك يكون خادم الحرمين خائنهما
ولدينا أكثر من دليل على ذلك من خلال اهتمامات المملكة بكل ما يشعل نار الفتنة
وأهم نار هي الطائفية بين السنة والشيعة
وزرع الحقد في نفوس الأجيال بأن كل شيعي صفوي واجب قتله
وإيران مجوسية حتى لا يفكر عربي مسلم بالاتحاد بهم
وإذا اتحدت إيران مع الوطن العربي وجعلت من الوطن العربي
الوطن الإسلامي الكبير
فإنها ستقهر القوى الكبرى
وهذا لا يصب في مصلحة أمريكا واليهود
هذه كل القصة وأكثر الناس يتغاضون حتى عن التفكير بهذا
وكأن العائلة الحاكمة الحجاز هم من مقدسات العرب الاسلام



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلمانُ ارفع يد العدوان
- يا ساسة الأقذار لا مرحبا
- يا أمّة
- صروف الحياة
- كن واحدا في واحدٍ
- يا آل نجد والحجاز
- إن كنت تنشدُ مجدا أيُّها السيسي
- غراب الجزيرة
- قممٌ وهل حقا قممْ..؟
- سقيفة شرم الشيخ
- المعالي في بلادي
- لا تَسْأَلْني كَيْفَ شُعُوري
- نائبات الدهر
- يا دار
- وقفة علوية
- ما للعراق
- إهداء إلى كلّ أم في عيد (ست الحبايب)
- ردّا على (حصة آل الشيخ)
- ما الذي تَرْجُوَنّهُ من ذيولٍ
- ذروة المنطق / القسم الثاني


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - من قال إننا غادرنا جاهليتنا..؟