مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 13:55
المحور:
الادب والفن
كفرتُ ببرلمانِك يا بلادي
ودستورٍ يجيءُ بكُلّ قِرْدِ
يُجيدُ القفزَ من غصنٍ لغصنٍ
وما للغابِ قفزُ القرد مُجْدِ
يُكسّرُ في الغصونِ بغير رصدٍ
ويعبَثُ في الثمارِ بألفِ قَصْدِ
به الأزماتُ مدٌّ دونَ جَزْرٍ
كذا جَزْرٌ أماني دونَ مدّ
يمدّ لظى الشقاق بكلّ زيتٍ
يُعرقلُ كلّ خيرٍ مثلَ سدّ
كمثل السلحفاة لرأبِ صَدْعٍ
سوى للكيس لم يعملْ بجدّ
فلا واللهِ ما أمِنَتْ بلادي
إذا لم يقتَلِعْهُ سِلاحُ حَشْدِ
أحبُّ العيشَ في وطني سعيدا
وكيفَ وفي يدِ الأرذال سعدي..؟
أكابدُ في العثور على ابتسامٍ
بذكر البرلمان يضيعُ جهدي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟