أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - رباعيات السنجاري (1)














المزيد.....

رباعيات السنجاري (1)


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


1
إذا رُمتَ محبوباً تكونُ مع الوَرى
فجامِلْهمُ دوماً بلُطفِ بيانِ
فقلْ : أنتَ ساقٍ للذي باعَ نبْعَنا
وقلْ لهُ : يا هادِماً أنت بانِ
وللقردِ قلْ : يا أجمل الناسِ مَبسَماً
وقلْ حيثُ تُرضي القزمَ : يا غُصْنَ بانِ
فقد علَّمتني أصرُفُ الدهرِ حكمةً :
محبٌّ صريحٌ؟ ليسَ يتَّفقانِ
2
هاتي دنانَكِ واسكُبي
من خمرِ فيكِ الأطيبِ
لاتأبهي بخطوطِ شيبٍ
فوقَ رأسي الأشهَبِ
مازال بي ألق الصبا
وغريزة المتشبّبِ
هيا اسكبيها واشربي
وبها اطربيني واطربي
6
يا دهرَنا ابْكِ على حاءٍ بلا باءِ
لا عاصمَ اليومَ مِن غدرِ الأحِبّاءِ
إنَّ الخيانةَ دينُ العصْرِ ديدنُهُ
فاقْرَ السّلامَ على جهدِ الأطِبّاءِ
لسوف أبقى وفيّا للهوى أبداً
فواحة الخير لا ما شحت كبيداء
آمنتُ أنّكِ يا دُنيا ملوَّنةٌ
لَم يلقَ سعدَكِ إلاّ كلُّ حَرباءِ
7
جاءتْ تُكيلُ اعتِذاراً يُفْطِرُ القلْبا
تُزجيه دَمْعاً على الخدّينِ مُنْصَبّا
وقفتُ والحزن في عينيَّ منصلتٌ
وقلتُ والدمعُ منها بَلّلَ الهُدْبا
غَفَرْتُ ذنبكِ لا تخْشَيْ مُعاتَبَةً
لا يعرفُ الحُبَّ مَنْ لا يَغفرُ الذَّنْبا
وأنت دمعك أغلى من نجيع دمي
فوفّريه لموت يسكن القربا
8

يا أجمل حتى من نفسي
يا قمري أنت ويا شمسي
قسما بعيونك سيدتي
يومي بك أحلى من أمسي
ومراكب تهيامى ولهى
بمرافئ شطآنك ترسي
إن ناجيتُ النفسَ حبيبي
كنت النجوى أنت وهمسي



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على الأمير عبد الرحمن بن مساعد
- داعش جاء على ظهر الكلابْ
- بشرٌ نحنُ لا ضباعَ فلاةٍ
- إلى البعثيين حد العظم
- كفرتُ ببرلمانِك
- أينعت الرؤوس
- بغدادُ ودمعُ الأسى
- ليسَ انتماؤك للبياض ذريعةً
- غزوك لليمن نصر يا سلمان/خاطرة
- القلب والوطن
- من قال إننا غادرنا جاهليتنا..؟
- سلمانُ ارفع يد العدوان
- يا ساسة الأقذار لا مرحبا
- يا أمّة
- صروف الحياة
- كن واحدا في واحدٍ
- يا آل نجد والحجاز
- إن كنت تنشدُ مجدا أيُّها السيسي
- غراب الجزيرة
- قممٌ وهل حقا قممْ..؟


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - رباعيات السنجاري (1)