مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 22:06
المحور:
الادب والفن
داعش جاء على ظهر الكلابْ
أحدثوا في كلّ ركنٍ اضطرابْ
واحتفى البعضُ بهم لمّا أتوا
وأمدّوهم بمأوى وشرابْ
ألبسوا الذئب ثياب الورد هل
يصبح الذئبُ تقيّا بالثيابْ
باسم دين المصطفى دين الهدى
دخلوا في دارنا من كلّ بابْ
دمّروا كلّ كيانٍ عامرٍ
عبثوا وامتهَنوا قطعَ الرقابْ
فتكوا مثل الدواهي بالورى
غرزوا في لحمنا أشرس نابْ
ملأوا الأفق دخانا وضباب
ويقولون لنا : هذا سحاب
ويقولون : هنا نبعٌ لكم
ويشيرون إلى لمع السرابْ
يقتلون الطفل والشيخ معا
ويقولون : انتصرنا يا شبابْ
ليس هذا بانتصار إنما
ينعق البومُ على كل خرابْ
هبّ حشدٌ في بلادي باسلٌ
عزمُه في الحربِ ماض كالحِرابْ
أحرقوهم بلظى نيرانِهم
ضاق في أعينِهم وسعُ الرِّحابْ
آه ما أتعس من جاؤوا بهم
أنسوا أنّ بأرضي أسدَ غابْ..؟
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟