أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انثيالات بين يدي أنثى(6)














المزيد.....

انثيالات بين يدي أنثى(6)


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


51
قيامة حبك
تلهب في قلبي وأحشائي
لا تطفيها المطافي
أنت الوطن الذي
انتشلني من المنافي
كنت نهرا تائها في البراري
وأنت من أطّرت ضفافي
أنت الأمل المنشود لقلبي
وللجراح أنت البلسم الشافي
52
متى اختبئ في حضنك
وأشعر بالأمان
والدفء والسعادة
اشتهي أن أشربك حتى الإدمان
ما أسعدني ثملا بين يديك
53
وأنت تسقيني رحيق أنوثتك سيدة ا لنساء
أشتعل لهفة عليك
وشوقا إليك
مثل سحاب ينتظر الهطوووول
54
كم أشتاق لهطولك على قفري
تعيدين الربيع بين ضلوعي المتربة
ليزهر عشب صدري بياسمين نبضك
55
ضميني يا كل الشوق
بحرارة تموز
علَّ بردَ كانون يتقهقرُ عن خلجاني
56
هنيئا لي ما تقاطر علي
من حلواك بوحا تسكبه روحك
57
لأنك طاهرة ونقية
وأنثى لرجل واحد
هنيئا لمن تكونين أنثاه
لروحك سيدتي تنحني هامة الحروف
58
اشربوا من كوثر الحبّ
فما ذنب الكواثر من لا يشربونِها
وما ذنب ممالك الجمال
إذا ما البعضُ لا يزورونها
كل السعادات تطهى على يد أنثى
حقيقة آه لو تعرفونها
لحظات عمركم من ذهبٍ معها
بدونها كالمال في القمار تخسرونها
يا رب أعني كي أصونها
كي أكحل بالسعادة والحبّ عيونها
هي الحياة وزهوُ رونقها
وحياتي بل الحياة لا شيء دونَها
عاهدتها على الوفاء
سأموت لو فكرت أن أخونها
59
لُماكِ ضِرعانِ مِنْ شَهْدٍ ومن عَسَلِ
أنا وَليدُ هَوى عَينيكِ والمُقَلِ
لا تُفطِميني فبالإرضاعِ مُتَّصِلٌ
نَبْضي .. فَرِفقاً بِنَبضٍ فيكِ مُتَّصِلِ
60
لستُ في الغرام خاملا
يا سيدة الرقّة
فصمتي وهدوئي
أني أعيشُك بدِقّة



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثيالات بين يدي أنثى(5)
- انثيالات بين يدي أنثى(4)
- انثيالات بين يدي أنثى(3)
- انثيالات بين يدي أنثى(2)
- انثيالات بين يدي أنثى(1)
- إلى زير نساء..!!
- رسالة إلى امرأة ناضجة جدا
- يا سيّدي يا حُسينَ
- بحبّ الحسينِ قتلتُ يزيدا
- همسات في أذن الرجل الشرقي
- أبو الأئمة
- ذكرى عاشوراء
- ولدتني أمي علويا
- تحية للعمال في عيدهم الأغر
- مغولُ قومي
- لا سلامٌ لا أمان بوجود البرلمان
- رباعيات السنجاري (1)
- ردا على الأمير عبد الرحمن بن مساعد
- داعش جاء على ظهر الكلابْ
- بشرٌ نحنُ لا ضباعَ فلاةٍ


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انثيالات بين يدي أنثى(6)