أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - نادية..ليت البراءة محصنة














المزيد.....

نادية..ليت البراءة محصنة


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


نادية ...!

هل تقبليني أباً أو أخاً أو صديقاً
فخدّاك ميسرة العزّ والميمنةْ
وأنت ذاكرة الصهيل في الزمن الجميل
وميراثُ ما بقي في العصر من أنسَنةْ
نادية سلام لقلبك هذا المحراب
تتمنى كلُّ الصلوات أن تسكُنَهْ
صوتك أقدس من صوت الأذان في مآذنهم
فارفعي رأسك إنّه مئذنةْ
دوسي بحذائك لحاهم لا
فحذاؤك أشرف من لحىً عفنة
يظل الطهر يتوضأ من دموعك
ويُجري في أمواجها سفنهْ
وتتعطر من أنفاسك قيم الإنسانية
وتستحم برضاك المبادئ المؤمنةْ
آآآآآآآآه على العروبة تحيا على الفساد
من عهد عاد إلى الآن صفاتها مزمنةْ
قد أدمنوا الخمر والنساء
وطعن الصديق وركوب الحمير لا الأحصنةْ
دعك من صلاحهم
لا ترجُ خيرا من الذي
ما غيّر الإسلامُ معدنهْ
قد حوّلوا الإسلام إلى إرهاب
والمساجد إلى مجازر والقرآن إلى مطحنةْ
براء منهم الأديان كلها
براءة الطهر من الدمن النتنةْ
لروحك السلام وجائزة السلام
علّ السلام يعيد البشر ويجلي الأمور المُحزنة
أسفي على الحياة لا عدل بكنفها
ليت البراءة من الأشرار مُحصَّنةْ
وليت الذئاب والضباع والأفاعي
كانت كالحمام أليفةً مدجّنةْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في (موت ظل) للشاعرة عطاء العبادي
- انثيالات بين يدي انثى (12)
- فائدة لغوية عامة
- انثيالات بين يدي انثى (11)
- قراءة في قصيدة ( إقرار للشاعرة : عواطف عبداللطيف)
- انثيالات بين يدي انثى (10)
- خير نصر
- سنجار .. عام ونيف
- انثيالات بين يدي انثى (9)
- انثيالات بين يدي أنثى(8)
- معاني بعض المصطلحات الدارجة
- انثيالات بين يدي أنثى(7)
- انثيالات بين يدي أنثى(6)
- انثيالات بين يدي أنثى(5)
- انثيالات بين يدي أنثى(4)
- انثيالات بين يدي أنثى(3)
- انثيالات بين يدي أنثى(2)
- انثيالات بين يدي أنثى(1)
- إلى زير نساء..!!
- رسالة إلى امرأة ناضجة جدا


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - نادية..ليت البراءة محصنة