مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 13:27
المحور:
الادب والفن
لَوْ أَلْفُ قُرْآنٍ
وَأَلْفُ مُحَمَّدٍ
يَدْعُو لأنْ أحْيا بِلا إحْساسِ
وَأشِيْعَ في الأرْضِ الفَسادَ ..
تَرَكْتُهُم ،
وَمَحَوْتُ سِيْرَتَهُم مِنَ الأقْداسِ
حاشى مُحَمَّدَ
أنْ يَكُوْنَ مُنادِياً
للدِّيْنِ بالإرْهابِ والإبْلاسِ
فمكارم الأخلاق غرسُ محمدٍ
وفضيلة الفلاح في الأغراسِ
لكنَّما الأعْرابُ
نَزّوا دِيْنَهُ
مِنْ قُبْحِ ما فيهم
كَسَوْهُ مَكاسي
يا بِئْسَ دِيْناً
جاءَ يَنْشرُ نَهْجَهُ
بِالقَتْلِ كَمْ
يَشْكُو مِنَ الإفْلاسِ
والجَنَّةُ الرَّضْوانُ
لَسْتُ أُرِيْدُها
إذْ لا تُنالُ
بِغَيْرِ قَتْلِ النّاسِ
أَنا لا أُوافقُ
أو أؤيّدُ فاسِداً
....إلا إِذا ألْغَيْتُ
كُلَّ حَوَاسي
أَأَبِيْعُ آخِرَتي
بِدُنْيا فاسِدٍ
....مَنْ ذا يُبَدّلُ عَسْجَداً بِنُحاسِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟