إنثيالات بين يدي أنثى/ 13

مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 18:06
المحور: الادب والفن
    

121
عمياااااااء هي الغيرة
وأشدُّ عمياً (منها) مَن يتبعُها
تأتي كما الريح
على مهترئ الخيام فتقلعُها
122
هل ترين تسلق اللبلاب على أكتاف شرفاتي
هو الحنين وشوق السنين استطال من أخمص الوجد
دعيه يشرئبّ إلى اللقاء ليزهر أقحوانا
123
لا تلتفتي حولك وانطلقى فالأمام على مرمى عينيك
ولا تنظري إلى القاعدين في المقعد الخلفي
من حافلة الحب
124
من يهمل أنثاه
لا يعشقها في مسائه وصباحه
سيعيش في يباس وجفاف
لا يلثم الشهد الذي خلقه الله له بلسما
لكل جراحه
125
كلّ مساءاتي مختلفة
عن مساءات الآخرين
فأنت من ترسمينها على إيقاع نبضك
126
قل لمن يزرع في الصيف ديماً
فينتظر هطول سحبه العقيمة
والهطول منها بريء
إنّ الصيف يخذل المتأملين دائما
ولا يتأمّل الحكيم منه ريء
وأنّ البحرَ وإن كان بعيداااا
يغني عن الوقوف على شفاه جبٍّ ظميء
127
قلبي كالسمااااء
مليء بالنجوم
ولكن..........
.................
فيه قمر واحد
128
قسما بربك لو تكوني
آخر امرأة .. في الكونِ
وأجملَ امرأة بعيني
أرفض أن أكونَ
في قلبك ثاني اثنينِ
129
سيّدتي
هل قوليَ للأصولِ مٌنافِ..؟
إذا ما قلت أنت لي وطنٌ
وباقي النساء مَنافِ..!!
130

من لنا بظل عصفور من اللقاء
يواري عن عيون الناس
سوءة الأشواق

#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل