أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - كتابات طائشة














المزيد.....

كتابات طائشة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


كتابات طائشة

(نص)
نهض الرجل من نومه حين صاح الديك، بالمناسبة الديك شرعا زوج الدجاجة، والدجاجة تبيض لا تلد أبدا بيضة كل يوم، اليوم مثل أمس لا شيء فيه جديد، الجديد عند العروس، والعروس ما زالت نائمة في مصباح عرسها، يقال أن عرسها جاء من كلمة عرشها، العرش هو مكان جلوس الملوك ليحكموا على الناس، الناس أجناس، والأجناس ليس جمع جنس بل مجموع جنسية، الجنسية لازم معاها شهادة جنسية، الجنسية صفة لنوعية من الثقافة، والثقافة تأت من كثرة المدارس، والمدارس بلا حراس، والحراس بلا رواتب والرواتب مو رتبة بل فلوس محسوبة، ومحسوبة زوج حسيب ماتت.
تحليل النص
لا رابط بين النص والمنصوص هذه كتابات طائشة نبدأها عادة حينما ندخل في حوار ذاتي تبدأ بقضية لتنتهي في أخر المقام وأنت بعيد جدا عن أول الفكرة.... سرحان وتيهخان وقلة تركيز، أكثر المأزومين بدل أن يستخدم العقل في تتبع وأنضاج فكرته يذهب بعيدا في سياحة خيالية خاصة إذا كان معها سجارة من النوع الرديء( وحسبة تجر حسبه ، وجيب ليل وأخذ عتابة).
(نص)
ولما عزم الملك المفضال صاحب السيف والرمح والنبال والجنودد والعسكر الثقال المتوج بالنصر المؤزر على أمر غير محال، ركب الضعائن المحملة وقاد الجيوش الملهمة وتوجه لدار العدو تحدوه عزائم لا تلين وجنود وقادة مؤمنين لينزعوا من عدوهم الروح التي بين الجنبين ويهدموا سوره بالقدرتين، رافعا راية الغلبة وساقي عدوه ريب المنون حتى وصل أخباره دار المبعدين فإذا هم بين مغموم وحزين.....الخ
تحليل النص
كلام مكر وسجع لا يزيد في المعنى الأصل ولا يضيف جديد وكان الكاتب يريد أن يسود أوراقه ويتقرب بها من أنامل السلطان الذي يمنح الدراهم، مشكلة عانى الأدب العربي القديم منها في إشكالية التمحور حول الكلمة كجسد دون الولوج للمعنى كروح.
(نص)
لقد كان حواريا معمقا تنساب إنثيالاته في مسارات بوهيمية تبدو للذات المتحمورة أفقيا وشاقوليا كأنها إنصهارات للروح الممتحنة بولادات متعسرة تستفيق مع صراخات جوهر الأنا، هنا في هذه اللحظة تمادت الكلمات في السباحة الحلزونية حول ماهيات أغترابية تسوقها رغبات لا مفهومة تكاد تتلاشى في أفق الى ما هو، تسألت عن معنى المشهد التنشكيكي في لغة قديمة أستحضرتها من مجهولية مستقبل لا مفعل وعدت بها تأريخيا إلى الأن الراهن فتحيرت الأجابات فتقدمت قدماي الحزينتين لتركل الواقع المصور وتبدله يالصورة الواقعية.
تحليل النص
التضخيم والتغريب والتلاعب بالألفاظ لا بالضرورة أن ينجح في أشباع العقل بجمالية الصورة، يمكن أن يختصر النص بكلمات قليلة يشهد تناقض الحوار مع الواقع وتدخل القاري بحسم النتيجة، الكثير ممن يعتقد أن التشويش اللفظي بأستخدام العبارات اللا متسقة مع الذوق المعتاد تجعل من الكتابة طراز أبداعي.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان الإنسان الأول عاقلا كاملا؟ ح3
- وظيفة الكتابة في زمن اللا قراءة
- هل كان الإنسان الأول عاقلا كاملا؟ ح1
- هل كان الإنسان الأول عاقلا كاملا؟ ح2
- السيد دونالد ترامب رئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية المح ...
- مشروع عقلنة الوعي العربي بين حلم التحقيق وحالية الأضطراب
- المعرفة التأريخية المرموزية وإشكالات الأنتقال لمرحلة الحداثة ...
- إشكاليات العقل العربي من منظور ذاتي
- لا تلعن الريح ...... ولا تلعن الخطيئة
- سؤال وجواب
- الدخول إلى قلب المدينة ح 9
- الدخول الى قلب المدينة ح8
- الدخول الى قلب المدينة ح7
- الدخول الى قلب المدينة ح6
- الدخول إلى قلب المدينة ح5
- الدخول إلى قلب المدينة ح4
- الدخول إلى قلب المدينة ح3
- الدخول إلى قلب المدينة ح2
- الدخول إلى قلب المدينة ح1
- أزمة الهوية الدينية ... الألحاد والتكفير


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - كتابات طائشة