أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - السيد دونالد ترامب رئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية المحترم .نبو يورك. رسالة من مواطن عراقي.














المزيد.....

السيد دونالد ترامب رئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية المحترم .نبو يورك. رسالة من مواطن عراقي.


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد دونالد ترامب رئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية المحترم .نبو يورك.
رسالة من مواطن عراقي.

سيدي الرئيس عمت مساء أو صباحا والسلام عليكم كما تعودت على أن القي التحية، وبعد.
أولا أهنئك على ثقة الأمة الأمريكية المجيدة على منحك ما تستحق من تخويل للمضي بمشروعك الذي رسمته لأمتك مزينا هذا الحلم بالحب والسلام والتقدم لأمريكا العالم الحر الذي تنتمي حقيقيا لقيمه وأخلاقه، وهذا هو فخر كل الديمقراطيين والمدنيين في العالم أن يحتكموا لضمير شعوبهم عندما يقرروا أن يقودوا بلدانهم لمزيد من التطور والتحديث.
سيدي الرئيس.
في الحقيقة كنت مترددا كثيرا في أن أكتب لك وأنا أعرف بالتحديد أن مشكلتنا في الشرق الأوسط وتحديدا في العراق قد كانت واحدة من الملفات التي أثارت جمهور الناخين في مرحلة الدعاية الأنتخابية وكانت من صلب مشروعكم السياسي، ولكن وبما أننا لا يمكن أن نلتقي دوما بمن يجب أن نعرض عليهم قضيتنا وبالمباشر، أضطررت أن أكتب لك هنا في الفيس بوك وعبر مواقع التواصل ومن خلال بريدك الأليكتروني لعله في لحظة حظ ما تصل إليك أو تقرأ بعضا منها.
سيدي الرئيس ترامب.
لا شك أنك أيضا تعرف أن أخطاء الرؤساء الذين سبقوك في قيادة الولايات المتحدة الأمريكية وخلافا لإرادة الأمة أرتتكبوا من الحماقات الكثيرة، التي حولت تدخلهم في بلادي تحت عنوان حقوق الإنسان والديمقراطية ومكافحة الأرهاب، إلى جعل هذا البلد العريق الذي لولاه لم تتعلم الإنسانية أيا من مبادئ المعرفة ولا الحياة المنظمة إلى محمية تعيث بها مخططات الفساد والتخريب وقتل الحياة، وأستحال بلدي إلى مرتع للفاشيين والسراق والفاسدين والأرهابيين من كل صنف ولون، لأن الأدارات التي مرت وخططت لما حصل في بلادي لم تكن تملك الوعي الكافي ولا الحلول الحقيقية التي يجب أن تراع مع شعب وأمة عظيمة مثل العراق، فسلموا بلدي لحفنة من عتاة الفاشلين والجهلة والأميين ليعيثوا به خرابا وتدميرا، فأرتد ذلك العمل بالأمر السيء على سمعة الولايات المتحدة الأمريكية ومصداقيتها الدولية، كما أرتد أيضا على شعبي موتا ودمارا وتهجيرا وإضرار بكل شيء، وخسر كل وجوده وباتت ملامح المستقبل لديه بلون المجهول الملعون.
سيدي الرئيس ترامب.
لا داع أن أذكركم بواجبكم الأخلاقي ومسئوليتكم الدولية في قيادة العالم الجديد الذي نتمنى أن يكون أكثر عدلا وعقلانية في تعامله مع الشعوب والأمم المجيدة، وأطلب منكم ومن خلال ثقلكم المؤثر في إدارة شؤون بلدي ودوركم كعضو في مجلس الأمن الدولي أن تمارسوا ما يمكن من قوة وأساليب قانونية لمكافحة النبت الضار الذي زرعته الحكومات الأمريكية السابقة، وأن تتخذوا ومع المجموعة الدولية قرارا وبموجب أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بخصوص الأموال والمنافع والأمتيازات التي تم سرقتها وتهريبها ونقلها من العراق إلى الدول الأخرى، ووضعها جميعا تحت صندوق ووصاية الأمم المتحدة لصالح مشروع كوني لأعادة أعمار العراق وتحديثه.
كما أرجو من سيادتكم العمل على أستصدار قرار دولي أو أممي أو حتى امريكي بوضع كافة المسئوليين العراقيين الذين تولوا مناصب ومسئوليات سياسية وحكومية، وساهموا في أشاعة الخراب والفساد أو دعموا وساندوا الإرهاب وتحت أي عنوان ديني أو أجتماعي أو عنصري تحت بند المسئولية الدولية في تخريب السلام الدولي والأضرار بمصالح الشعوب ومستقبلها، وأعلانكم الصريح كألتزام شرف بوحدة وسلامة العراق أرضا وشعبا ومجتمعا تحت سيادة الدستور والقانون، وسنكون شاكرين لكم سعيكم في أعادة الثقة بسياسة الولايات المتحدة وجهودها في تخليص بلدي من قبضة الديكتاتورية والأرهاب والخوف والأنتقام المتبادل.
سيدي الرئيس، نسأل الرب المجيد أن يعينكم في الأستجابة لما في الرسالة ونتمنى أن تكون على قدر الأمل الذي وضعناه في شخصكم وبذلك تخدموا الإنسانية وتخدموا بلدكم العظيم وأمتكم صاحبة لواء الحرية وحقوق الإنسان وشكرا لكم

المواطن العراقي
الدكتور المحامي عباس علي جاسم
كربلا _ جمهورية العراق
Em: [email protected]



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع عقلنة الوعي العربي بين حلم التحقيق وحالية الأضطراب
- المعرفة التأريخية المرموزية وإشكالات الأنتقال لمرحلة الحداثة ...
- إشكاليات العقل العربي من منظور ذاتي
- لا تلعن الريح ...... ولا تلعن الخطيئة
- سؤال وجواب
- الدخول إلى قلب المدينة ح 9
- الدخول الى قلب المدينة ح8
- الدخول الى قلب المدينة ح7
- الدخول الى قلب المدينة ح6
- الدخول إلى قلب المدينة ح5
- الدخول إلى قلب المدينة ح4
- الدخول إلى قلب المدينة ح3
- الدخول إلى قلب المدينة ح2
- الدخول إلى قلب المدينة ح1
- أزمة الهوية الدينية ... الألحاد والتكفير
- رسالة من الفرات إلى النيل النبيل
- الخوف والتردد في نقد التابو (المحرم المقدس) ودوره في تحرير ا ...
- حوار صامت 33 الأخير
- حوار صامت 32
- بين الحرية السياسية وحقوق الإنسان نقتل مرتين


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إس ...
- السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد
- اكتشاف آلية للتحكم بالجوع
- ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!
- أغذية تحمينا من كسور العظام عند الشيخوخة
- اليوم السادس للتصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تد ...
- إيران تشن هجمات صاروخية متتالية على إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان إحدى المناطق في ...
- الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو بدأ الآن موجة من الهجمات في طهرا ...
- الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا بإخلاء منطقة -نيفيه تسيدك- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - السيد دونالد ترامب رئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية المحترم .نبو يورك. رسالة من مواطن عراقي.