أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من أجل الامن و السلام لشعوب المنطقة














المزيد.....

من أجل الامن و السلام لشعوب المنطقة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صار موضوع حالة النزوح الجماعية للشعبين السوري و العراقي بسبب الاوضاع المتردية في البلدين والتي وصلت الى أسوء الاحوال، بمثابة موضوع الساعة لوسائل الاعلام العالمية المختلفة، لم يعد خافيا على أحد إن نظام الملالي يقف کسبب و عامل رئيسي وراء ذلك خصوصا من حيث تدخلاته واسعة النطاق و خلقه ظروفا و أوضاعا إستثنائية تدفع الى حالة صراع و مواجهة دموية غريبة من نوعها.
تدخلات النظام الايراني التي صارت موضع قلق و توجس على مختلف الاصعدة بفعل سعيها لخلق مناطق توتر و فوضى و فلتان أمني من أجل فرض هيمنتها و نفوذها کي تنفذ مشروعها الفکري ـ السياسي في المنطقة على حساب شعوبها، والملفت للنظر إن تحقيق الاستراتيجية بعيدة المدى لطهران قد بنيت على أساس دفع شعوب المنطقة للإنشغال بأعداء داخليين وهميين و الانصراف عن الاعداء الحقيقيين لها، وحقيقة إن الإنشغال بالمواجهات الطائفية و الاهلية او إختلاق مشاکل و أزمات مفتعلة، والحقيقة التي يجب أن ننتبه لها جيدا هي إن الذي هدد و يهدد الامن و الاستقرار ليس في العراق و سوريا فقط وانما في المنطقة کلها هو نظام الملالي في طهران لوحده دون غيره وإنه أساس إثارة المشاکل و الفتن في المنطقة خصوصا و العالم عموما.
مشکلة الهجرة و النزوح الجماعية من سوريا و العراق و التي يقف خلفها نظام الملالي، تثبت بالدليل القطعي کذب و زيف معظم الشعارات التي أطلقها و يطلقها هذا النظام و التي يزعم فيها بإنه نصير للشعوب، خصوصا عندما نجد بإنه هو سبب تشريد هذه الشعوب لبلدان يسميها في قواميسه ببلدان"الکفار"، غير إن هذه البلدان وخصوصا ألمانيا و النمسا تفتح أبوابها للآلاف من هٶلاء، وإن هذه الشعوب باتت تدرك و تعي جيدا إن أعدى أعدائها هو تحديدا هذا النظام.
المشاکل و الازمات التي تتصاعد يوما بعد يوم في المنطقة بحيث وصلت ليس الى حد نزوح وقتي لهذه الشعوب وانما الى حد النزوح النهائي لشرائح واسعة جدا منها بل وحتى تشريدها في داخل أوطانها، وهو مايشکل مٶشرا بالغ الخطورة و بمثابة جرس إنذار للمنطقة من إن دور الملالي قد وصل الى مايمکن تسميته بالمرحلية البرتقالية وهو مايعني بإنه صار يهدد ليس البناء و المکون الاجتماعي في دول المنطقة فقط وانما سيادة و إستقلال الدول و کياناتها، وقطعا فإن ماينتظر دول و شعوب المنطقة هو الاخطر و الاکثر ترويعا ولذلك فإن عليها أن تفکر في حل و معالجة جذرية لهذه المشکلة بالغة الخطورة، وقطعا فإنه لايوجدأي حل مع بقاء و إستمرار هذا النظام القمعي و الذي لايمکن أبدا أن يتخلى عن مشروعه وعن دوره العدواني في المنطقة، ولذلك فإنه ومن أجل ضمان الامن و السلام و الاستقرار لشعوب المنطقة وکما تٶکد المقاومة الايرانية دائما في أدبياتها، فإنه ليس هنالك من حل عملي و جذري حاسم و فعال سوى إسقاط و تغيير النظام القائم في طهران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلية لمواجهة خطر التطرف الاسلامي و الارهاب
- مشروع قمع الشعوب و مصادرة حرياتها
- همجية نظام الملالي
- إيران بين زعيمة متنورة و ملا متحجر
- ملالي إيران المشکلة بعينها و ليس الحل
- نهاية التطرف الاسلامي في حرية الشعب الايراني
- الفاشية الدينية لاتختلف عن النازية
- ضرورة إشراك منظمة مجاهدي خلق في المواجهة ضد ملالي إيران
- الحقيقة التي تصفع ملالي إيران
- سجون الموت
- شعب يسکن في القبور و علب الکارتون
- الحل في إسقاط نظام الملالي
- الملالي المخادعون
- سياسة الحزم ضد ملالي إيران لاغنى عنها
- بيع الاطفال في ظل نظام الملالي
- لابد من إلحاق الهزيمة بمشروع نظام ملالي إيران
- کل المصائب من بيت الدجل و التطرف الاسلامي في طهران
- منشور المواطنة للملا روحاني
- لهذا تختلف المقاومة الايرانية عن النظام
- حتمية و ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان الايراني الى مجلس الامن ...


المزيد.....




- تزامنا مع جلسة الحكومة اللبنانية حول نزع سلاح حزب الله... هل ...
- بعد فشل المفاوضات في غزة، مصر بين -كامب ديفيد- ومخطط التهجير ...
- البرازيل تضع الرئيس السابق بولسونارو قيد الإقامة الجبرية
- ثمانية أطعمة تسبب الغازات، بعضها قد يفاجئك!
- إسرائيل -ستسمح بدخول البضائع تدريجياً- إلى غزة
- خلافات على السطح.. هل تصبح خطة احتلال غزة المسمارَ الجديد في ...
- إدارة ترامب تربط تمويل الكوارث للولايات والمدن بموقفها من مق ...
- موسكو تحتج على تشكيك ألماني في سيادتها على جزر كوريل الجنوبي ...
- رئيس -النواب- الأميركي يزور مستوطنة بالضفة الغربية وفلسطين ت ...
- الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - من أجل الامن و السلام لشعوب المنطقة