أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - الراقصة والمحمداوي ومستقبل الصحافة العراقية














المزيد.....

الراقصة والمحمداوي ومستقبل الصحافة العراقية


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 05:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الراقصة والمحمداوي ومستقبل الصحافة العراقية
,,,
يبدو ان الشاعر والاعلامي عبد المجيد المحمداوي لم يكتفي بالشعر ولا بالصحافة كي يثبت مواهبه , هذه المرة يدخل عالم الرقص الشرقي من اوسع ابوابه !.
نحن على ابواب حقبة جديدة من التفرد العراقي , والتفرد العراقي نوع من الغرائبيات لا يقوم بها الا من جانب العقل !, وترك المنطق , واغمض عيناه ليكون تابعا ً اما لغرائزه او لشهواته ( الغريزة تختلف عن الشهوة ) .
امتزاج الابداع الادبي مع الرقص انتج نوع من الحداثوية العراقية , إذ رسم ملامحها :
جسد الرقصة عشتار !.
اشعار ومقالات عبد المجيد المحمداوي !.
اتحاد الصحفيين العراقيين !.
الارتباط بين جسد الراقصة بتهور الاعلاميين ليس غريبا ً , فنحن نسمع ونشاهد كل يوم حصول الراقصات على الجوائز والنياشين !, لانهن متمرسات بالحصول على يرغبن به , لذلك تجد الصحافة وقد تناولتهن بالموضوعات الكبيرة والكثير ليبرزوا ومواهبهن بعيدا ً عن الرقص , ذات الصحافة التي تترك المبدع الحقيقي وتلهث وراء الراقصات !.
المهزلة العراقية الجديدة بطلاها الاعلامي عبد المجيد المحمداوي والراقصة عشتار , هذه المهزلة اقرب الى تبادل الادوار , بمعنى ان يصبح الاعلامي راقصا ً , وان تكون الراقصة رئيسة الصحفيين !.
تم عقد هذه المهزلة على مذهب اتحاد الصحفيين العراقيين .
لا اجد سبب منطقيا ً لثورة الراقصات العربيات على الاوضاع الراهنة , في احدى الدول هناك راقصة ترشحت لمنصب نائبة في البرلمان , واخرى تتحدث عن دواوينها الشعرية التي كتبتها جراء نظالها من اجل الانسانية المعذبة , راقصة ثالثة تخرج علينا بنظرية اجتماعية ناتجة عن خبرتها في النوادي الليلية وبين السكارى .
هذه المرة راقصة عراقية تتصدر المشهد الصحفي العراقي والعربي في امريكا !, وان تكون رئيسة اتحاد الصحفيين العراقيين في امريكا .
الخبر ليس غريبا ً فقط , بل يعتبر كارثة بحق العراق وصحافة العراق , من حيث :
اولا ً :
عدم وجود الوقت الكافي للراقصة لتمارس مهام الرئيسة , كونها ترقص طوال الليل وهذا مصدر رزقها الذي اعتادت عليه ! .
ثانيا ً :
انها لا تملك تاريخا ً صحافيا ً يؤهلها لشغل هذا المنصب !.
ثالثا ً :
هناك صحفيين كبار يعيشون في امريكا منذ سنوات , ولديهم تاريخ مهني كبير , ايضا ً هناك شعراء وكتاب , هناك اصحاب مؤلفات في جميع المجالات الادبية والفنية .
لا نعتب على السفير العراقي في امريكا , ولا على طاقم السفارة او القنصليات المتناثرة في المدن والولايت الامريكية , فهؤلاء اما لصوص او مرتزقة , لانهم لم يكلفوا انفسهم بالسؤال عن المنصب وعن الامتيازات وغيرها من الاسئلة , هم يعرفون جيدا ً من هو الصحفي ومن هو الشاعر في الجالية العراقية , بالمقابل نحن لا نعتب على الراقصة كون طموحها كبير لحد ان تكون رئيسة اتحاد الصحفيين العراقيين .
يجب ان يشعر اتحاد الصحفيين العراقيين بالخجل !.
يجب على اعضائه ان كانوا يحترمون انفسهم ومهنتهم ان يطالبوا بأقالة هذه الراقصة !.
يجب على عبد المجيد المحمداوي ان يقدم استقالته من منصبه لو كان يمتلك ذرة شجاعة , واستقالة المحمداوي رد اعتبار للصحافة العراقية بشكل عام وله شخصيا ً كونه وضع توقيعه على كتاب تعيين راقصة في منصب غير اختصاصها .
صادق العلي



#صادق_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجمعت الجماهير ... هتفت الجماهير ... سيقت الجماهير للموت .
- المسلمون ومعسكرات الاعتقال قبل طردهم من امريكا !.
- ما يجري في العراق امر طبيعي
- دونالد ترامب ... رئيس بلا مهارات لمرحلة بلا ملامح
- العقوبات الجسدية في الدين الابراهيمي .
- علي حداد ... ان تعيش المآساة ... ان تنقلها .
- النصوص الثانية في الدين الابراهيمي
- داعش صديقة الجميع وعدوة الجميع
- الارتقاء بالذات لارتباطها بالمقدس
- الجعفري والقنصل العراقي في ديترويت وشلة والمتملقين
- الحروب الشيعية السنية والغلبة لل ....... ؟!.
- بين المكتبات العامة ودور العبادة
- تخلف القنصل والقنصلية العراقية في ديترويت من جديد
- الى اقصاه
- كيف لرجال الدين مكافحة الارهاب ؟؟؟
- نتوء يشمخ
- الالحاد الطائفي
- كارل ماركس مؤمن ككل المؤمنين
- ترهات 1
- لوسيفر والايحاد*


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - الراقصة والمحمداوي ومستقبل الصحافة العراقية