أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - الجعفري والقنصل العراقي في ديترويت وشلة والمتملقين














المزيد.....

الجعفري والقنصل العراقي في ديترويت وشلة والمتملقين


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ببركة الرب ودعوات اللصوص والسراق وصل الى مدينة ديترويت في ولاية ميشكان الامريكية وزير الفساد الخارجي العراقي الفيلسوف الفلتة ابراهيم الجعفري اطال الله فساده في وزارته الفاسدة ومع شلة السفراء والقناصل الاكثرفساداً .
ايضاً ببركة الرب قامت قنصلية الفساد العراقية في ديترويت وبحسب تعليمات قنصلها العام جداً المنهل الصافي ثّبت الله عرشه في القنصلية بتوجيه دعواته الكريمة متفضلاً ومتجملاً لبعض وجهاء الجالية لاستقبال فيلسوف الفساد الحكومي ! .
ايضاً استجاب هؤلاء البعض ( وجهاء الجالية ) للدعوات الكريمة من قبل قنصل السرقات العام في ديترويت استجابوا لهذه الدعوة وقاموا بالدور المطلوب منهم وهو توزيع الابتسامات بكل الاتجاهات والتقاط اكبر كمية من الصور والتصفيق المستمر كي تكتمل صورة ( فاسدون في مكان فاسد ) .
لابد من وجود بعض اسئلة حول افتتاح القنصلية العراقية في ديترويت ( بؤرة السرقات ) والقنصل العراقي العام جداً ايضاً اسئلة حول ( وجهاء الجالية وكيفية تحديدهم ) التي تحيط به من اقارب واصدقاء تتكرر وجوههم في كل مناسبة وهم على استعداد للنيل من اي شخص يتناول القنصل اوالقنصلية بأي موضوع لأنه ببساطة ولي نعمتهم .
ثلاثة من هذه الاسئلة فقط وسأتناولها بما استطيعه
ما مناسبة هذا اللقاء وهذا الافتتاح والقنصلية تعمل منذ سنوات في ذات المكان؟؟؟ !!! .
هل سافر الجعفري بجلالة قدره الى ديترويت خصيصاً ليفتتحها ام انه في امريكا بزيارة رسمية اوغيرها ووضعوا افتتاح القنصلية على جدول اعماله فيما بعد ؟؟؟ !!! .
لماذا الاصرار على وجود كلمة ( وجهاء الجالية ) بالدعوات التي تقدمها القنصلية لذات الوجود وكيفية احتساب الوجاهة بحسب القنصل ودرجة القرابة منه والمصلحة المتبادلة معه ؟؟؟!!! .
بعد البحث عن السبب الرئيسي لوجود ابراهيم الجعفري في امريكا لم يكن افتتاح القنصلية العراقية في ديترويت هو السبب الرئيسي لزيارته او احد اسبابها بل لم يكن مطروح بالاساس ولا يعلم به اي شخص في القنصلية لذلك جاء عدم التخطيط لها بصورة جيدة تليق بسيادته ( كونه فيلسوف العصر والعصور المقبلة ) ايضاً عدم الاعلان عنها للعراقيين القاطنين في مدينة ديتروت على اقل تقدير ( فقط الوجهاء منهم ) ولان القنصلية تعمل منذ سنوات في هذه المدينة وكل العاملين فيها من ابناء جزب الدعوة ( جناح اللصوص والسراق ) وتناوب عليها الكثير من الفاسدين الاغبياء في ادارتها ولكن والحق يُقال ان ( وجهاء الجالية ) لم يتغيروا وكانوا في الصف الاول مع كل قنصل فاسد جديد يأتي ليترأسها .
بالرجوع الى ابراهيم الجعفري والحفاوة الكبيرة التي احاطوه بها ( كونه سفير الحكومة الفاسدة ويبارك سرقات القنصلية ) هناك كم الهائل من الصور اللتقطها معه بعض الجهلاء وكأنه منقذ البشرية من الجوع والظلم او انه مُحرر العراق من افة الفساد الاداري والمالي جعل الجعفري كعادته في كلمته يتناول بعض المصطلحات الرنانة جعلت هؤلاء الجهلاء يصفقون بحرارة وهو يوزع الابتسامات لهم مفاخراً بقيادته دفة السرقات الخارجية .
السبب الحقيقي وراء هذا الافتتاح هو العلاقة الشخصية والعائلية بين الجعفري كونه وزير الخارجية وبين المنهل الصادفي كونه القنصل العام بعدما احاطت بالاخير الكثير من ملفات الفساد في القنصلية التي يديرها منذ سنوات ... اقاموا هذه المسرحية الهزلية وهي افتتاح القنصلية بعد سنوات من عملها في ذات المكان وذات العاملين ( لم يتغير شيء البتة ) ايضاَ هو رد قوي من قبل ازلام الحكومة لكل من يحاول فضحهم امام الرأي العام وهي في ذات الوقت تثبيت عرش القنصل في موقعه الى ما شاء الجعفري ومخطط السرقات .

صادق العلي – ديترويت



#صادق_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب الشيعية السنية والغلبة لل ....... ؟!.
- بين المكتبات العامة ودور العبادة
- تخلف القنصل والقنصلية العراقية في ديترويت من جديد
- الى اقصاه
- كيف لرجال الدين مكافحة الارهاب ؟؟؟
- نتوء يشمخ
- الالحاد الطائفي
- كارل ماركس مؤمن ككل المؤمنين
- ترهات 1
- لوسيفر والايحاد*
- لا مناص من
- رأيت الموت ميتاً
- هل يمكن ان نُجزء الحداثة كي تتقبلها مجتمعاتنا ؟
- نهاري الضائع
- بسقوط الانظمة السياسية العربية ... هل ستسقط الانظمة الثقافية ...
- لماذا تراجعت الأشتراكية و الماركسية والشيوعية امام اليسارية!
- كيف أضعنا مسراك !
- هل الملحدون قساة القلوب ؟
- الملحدون أكثر تطرفا ً من المتدينين !


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. لماذا يشير لقاء ترامب وبوتين بألاسكا إلى هزيمة ...
- الرئاسة الفلسطينية تندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة.. وتدعو ...
- عشرات الموقوفين في لندن خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن- رغ ...
- نزع سلاح حزب الله.. لبنان يندد بـ-تدخل إيران- في شؤونه الداخ ...
- دراسة جينية جديدة تكشف عن أربعة أنواع فرعية من التوحد
- أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو
- بوليتيكو: دلالات خطيرة للاختراق السيبراني للنظام القضائي الأ ...
- محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترام ...
- طبيب أميركي: غزة تتعرض لإبادة واسعة والولايات المتحدة لا تري ...
- كيف علّق الإيرانيون على اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟ ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - الجعفري والقنصل العراقي في ديترويت وشلة والمتملقين