أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق العلي - ترهات 1














المزيد.....

ترهات 1


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    


ترهات 1


,,,,,,,,,,
تفقد الاشياء قدسيتها عندما تخضع للنقاش
تفاوت قدسيتها عند الجميع يجعلها في صف واحد وهو الصف الاخير,كي يتقبل احدنا الاخر ينبغي ان لا نتحدث عن مقدساتنا امام بعضنا حينها فقط نكون مجتمعات متحضرة كما هو مطلوب في السيناريو !.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اذا ما اتفقت الاراء المناهضة للواقع المرير على اختلافها يكون الرهان على الواقع بوصفه قاتل الاراء المناهضة ( وأن كانت عملية او منطقية ) من جهة ومدى استجابة اصحاب تلك الاراء له من جهة اخرى .
اتفاقهم هذا مرهون بدرجة تحملهم لذلك الواقع المرير وخضوعهم لمتطلباته التي لا تأخذ بنظر الاعتبار منطقهم العملي او الانساني .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التعويل على رفض الواقع تارة واجترار ما قدمته الانسانية تارة اخرى ليس بالضرورة ان ينتج عقلية او مخلية خلاقة ... كثيرون نعتبرهم موسوعات معلوماتية تمشي على قدمين ولكنهم لا يمتلكوا المخيال الادبي او الفني , علاقتهم اكبر مع كراسي المقهى وفيما بينهم .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
درجة تقبلنا للإساءة او للاحسان غير قابل لمنطق تعريفنا لهذين المصطلحين
على نحو أدق خاضع لدرجة شعورنا بالتفوق او بالخوف او بالنقص تجاه المُسيئ او المُحسن في احيان كثيرة تساور المؤمن شكوك حول حكمة الله في بعض صنيعاته ومع ذلك يجد الاعذار الكافية له كي يبقى في دائرته .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تخبط الانسان بين الاديان والافكار والفلسفات والعلوم الحديثة واخيراً الثورة التكنولوجية الغير طبيعية خلق ما يسمى { وجة النظر }
تعدد وجهات النظرغيبت المقدس ...
غيبت المنطق
للجميع حق بصناعة مقدسه الذي يموت من اجله وبالتالي هي فرصة للنزاعات .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الموضوع لا يعدو كونه ( جنس ) على الرغم من انه يُغلف بمسميات كالصداقة والشعروالفن
الاوساط الادبية والفنية لا تقل عهرا عن غيرها
انت الرهان المتاح في هذه المعادلة
اذا ما كانت افعالك وردرو افعالك واحدة اتجاه الجميع حينها فقط سنُعّرفك { بالانسان المثقف } دون الرجوع الى الجنس كنوع .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

المتدين والملحد يتفقون بالكثير, تشابههم في الجوهر اكثر من اختلافهم في العلن مثلاً :
تصالحهم مع الواقع من خلال اليقين الذي يدورون في فلكه .
ترك البحث الحقيقي للأسئلة الكونية والتشبث بما يمليه عليهم يقينهم .
اصرارهم على وصولهم للحقيقة .
إلغاء الاخر .
اسقاط قناعاتهم على ما يدور حولهم مع انهم لم يمتلكوا ما يؤهلهم للتأثير عليه او تغييره .
لذلك لا ننتظر الحلول من الاثنين .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اذا ما استطاع المتدين التعبير عن معاناة الملحد في مجتمع يمارس الدين
او ان يعبر الملحد عن معاناة المتدين في مجتمع علماني !.
حينها فقط سنعّرفهم بالمثقفين
ما عدا ذلك سيكونوا بعيدين عن مفهوم الثقافة .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,


صادق العلي – ديترويت
[email protected]



#صادق_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوسيفر والايحاد*
- لا مناص من
- رأيت الموت ميتاً
- هل يمكن ان نُجزء الحداثة كي تتقبلها مجتمعاتنا ؟
- نهاري الضائع
- بسقوط الانظمة السياسية العربية ... هل ستسقط الانظمة الثقافية ...
- لماذا تراجعت الأشتراكية و الماركسية والشيوعية امام اليسارية!
- كيف أضعنا مسراك !
- هل الملحدون قساة القلوب ؟
- الملحدون أكثر تطرفا ً من المتدينين !


المزيد.....




- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق العلي - ترهات 1