أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - تخلف القنصل والقنصلية العراقية في ديترويت من جديد














المزيد.....

تخلف القنصل والقنصلية العراقية في ديترويت من جديد


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد لا يكون حدثاً كبيرا يوازي ما يتعرض له العراق من مخططات ارهابية وفساد على مدى السنوات العجاف التي عصفت وتعصف به ولكني اجده حدثاً غاية بالانحطاط خصوصاً وانه وقع في الولايات المتحدة الامريكية التي ارفض الكثير من سياساتها في الشرق الاوسط وفي بلدي العراق بالتحديد ولكنها تبقى امريكا حيث الدبلوماسية العالمية تتجلى بأفضل صورها من خلال الهيئات الدبلوماسية العالمية .
الغريب في موضوع الحكومة العراقية وممثليها في الخارج انهم يتصرفون بـ ( رعونة) لا مثيل لها فتارة نقول انهم لا يمتلكون الخبرة الكافية في العمل الدبلوماسي ومرة اخرى نقول انهم يقصدون تحطيم صورة العراق في الخارج واتمنى على الجميع ان يساعدني بوضع تسمية لما قامت به القنصلية العراقية في ديترويت وعلى رأسها القنصل يوم الاحد 26 من الشهرالجاري .
لقد اقامت القنصلية العراقية في ديترويت مآدبة افطار لبعض وجوه الجالية ( وهذا وضع اعتيادي في العمل الدبلوماسي ) وقامت القنصلية بتوجيه الدعوات بحسب قناعاتها بابناء الجالية ( شخصياً تلقيت دعوة ولكني ما حضرت ) كان من ضمن المدعويين عراقيين من اديان مختلفة واطياف تمثل التنوع الحضاري العراقي وهي حالة تبشر بخير ان يحضر المسيحي مآدبة المسلم وان يشارك المسلم اعياد الصابئي وهي حالة التعايش العراقي منذ الازل ويعمل الجميع على ان يكون التعايش هو ما يميز العراق عن غيره ولكن ما حدث :
كان هناك اعلان يقول ( عدم اصطحاب النساء ... مآدبة الافطار للرجال فقط ) !!! وكما هو واضح في الاعلان فأنه يتكون من شقين الاول عدم اصطحاب النساء والغريب لم تذكر القنصلية اسباب عدم اصطحاب النساء وهل يمكن احضار اناث صغيرات العمر؟ والشق الثاني ان مآدبة الافطار للرجال فقط فهل نستطيع ان نتناول كل شق بمعزل عن الاخر ام تراهما مرتبطين ببعضهما ؟ .
عدم اصطحاب النساء بحسب القنصلية العراقية في ديترويت يؤشر الى ان النساء العراقيات في امريكا لا قدرات لهن ولا امكانيات على شيء سوى ان الرجال يصطحبوهن مثلما يصطحبوا الـ ....! وهذا ليس تجنيا بدليل ان الشق الاول من الاعلان يتحمل اضافة او استثناء سواءً متصل ام منفصل مثلاً عم اصطحاب النساء والـ .... ! وعليه فأن القنصلية مطالبة بتفسير الشق الاول من الاعلان على اقل تقدير .
اما الشق الثاني من الاعلان يقول مآدبة الافطار للرجال فقط يحمل الكثير من المغالطات من حيث حضور بعض الاطفال الذكور فقط دون الاناث وهنا اعتبرت القنصلية العراقية ان الاطفال الذكور رجالاً وان لم يجاوزعمر الذكر فيهم ثمان او تسع سنوات وهو بهذا العمر يكون صاحب القرار على امه لانه رجل .
سؤالي الى القنصل العام في ديترويت الا تملك الشجاعة الكافية (وانت القائد الملهم والضرورة للقنصلية ) ان لتعطي اسباب واضحة وصريحة لعدم اصطحاب النساء هل تعتقد ان الخلل في النساء العراقيات؟ هل تعتقد انهن غير مؤهلات لهكذا مناسبات ؟ الا تؤمن بالختلاط بين الجنسين ؟ هل تعتقد ان اي اختلاط يؤدي الى الرذيلة بالضرورة ؟ هل تعتقد ان الشيطان سيأتي الى مآدبة الافطار لكي يغري الحضور ؟
يا قنصل العراق في ديترويت قليل من الحياء رجاءً ايضاً يجب ان تدخل مدرسة لتتعلم بعض فنون العمل الدبلوماسي .
يا قنصل العراق في ديترويت وانت في منصبك بحكم لقبك ( الصافي النجفي ) وتنهل من اموال العراق ما استطيعت وما اراده لك اولياء نعمتك فالف مبارك هذه الاموال وهذه المناصب فقط لا تجعل النساء العراقيات اضحوكة امام الجاليات الاخرى ولا تجعل من النساء العراقيات في درجة دنيا مع الاخريات .
صادق العلي – ديترويت
[email protected]



#صادق_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اقصاه
- كيف لرجال الدين مكافحة الارهاب ؟؟؟
- نتوء يشمخ
- الالحاد الطائفي
- كارل ماركس مؤمن ككل المؤمنين
- ترهات 1
- لوسيفر والايحاد*
- لا مناص من
- رأيت الموت ميتاً
- هل يمكن ان نُجزء الحداثة كي تتقبلها مجتمعاتنا ؟
- نهاري الضائع
- بسقوط الانظمة السياسية العربية ... هل ستسقط الانظمة الثقافية ...
- لماذا تراجعت الأشتراكية و الماركسية والشيوعية امام اليسارية!
- كيف أضعنا مسراك !
- هل الملحدون قساة القلوب ؟
- الملحدون أكثر تطرفا ً من المتدينين !


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - تخلف القنصل والقنصلية العراقية في ديترويت من جديد