أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة يوسف - افراح افراح














المزيد.....

افراح افراح


سارة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


افراح افرح

الحياة مسرح ونحن الممثلون قالها يوما ذلك العظيم .. ضحكت عشتار ضحكة جنونية عندما سمعت خبر اختطاف تلك الصحفية الشابة خجلت من نفسها على ذلك السلوك ربما .. لكن مشاعرها شبه الاكيدة في تلك اللحظة اعطت لضحكتها صدق.. حتى ان ذلك الضمير الاوهج الذي تحمله لم يحزن تلك اللحظة ... ربما تنبأت او مجرد حدس وربما امتلكت تلك القوى الخفية لقرأة المستقبل.انهامتيقنة من سلامتك ياافراح .. بل ومن النتائج التي ستمنحها لك تلك الايام التسعة في ذلك البيت الذي اختطفت فيه . انا افهم في النفس البشرية درست ببساطة علم النفس. ابتسمت عل هذا يريح منطقي بعض الشئ..

في وطن الموت لا توجد لنا فرصة لنرى الحقيقة واضحة .. ببساطة اختفت قتلت ... ارثي للتاريخ الذي سيكتب .. وبوجهة نظرمن سيكتب .. بوجهت نظرك الطائفية يا افراح ام بوجهة نظر الشهيد مصطفى العذاري .. هل صحى ضميرك يوما وانت تكتبي عن العراق بصحفك الصفراء الطائفية .. ربما علينا حمل انسانيتنا قبل تفاصيلنا الاخرى سيدتي .. قلمك ايتها الصحفية قتل الالالف الاف من الابرياء .. جاء لنا باافاعي الارض ومجرميها .. كل كلمة كانت تحفر جرحا في وجه طفلة وتفجر شيخا اوصبيا .. مقالتك في الشرق الاوسط قتلت مصطفى العذاري وذبحت الالف في سبايكر.. في وفي وفي ..

تراجعت قليلا عن احساسي غير اني متاكدة ساعتها انك من اختطفت نفسك .. وبدون مقدمات تذكرت قصة اللعبة . كنت قراتها وانا صغيرة جدا .. لعبتك ياسيدة افراح نجحت ايضا ... سوف تستقبلك اوربا جميعها وتمنحك كل ماتحتاجين ..جريدتك فرحة جدا بالبطلة المختطفة .. خرجت من الخطف بوجه اكثر اشراقا ... لم تكن هناك علامة على الخوف. وابواق القتلة سوف تنبح كثيرا لبطولتك الفذة
وطنك سيموت يوميا لان قلمك ياسيدتي لن يهجره رغم انك ستهاجرين من تلك الارض الحزينة .. افرحي ياافراح لان لديك ممثلين كثر اشتركوا معك تلك الايام التسع .. بالنسبة لي اريد فقط الحقيقة ولو لمرة واحدة ولتكن من قضيتك ياافراح 000



#سارة_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العشائر السنية في الانبار كمان وكمان
- شارعين وجدول
- احرف لا تقرأ
- ازهار ثوب امي الازرق
- مشهد من موطن الاحزان
- مشهد في قاعة تولستوي
- بنطلون جينز
- الطريق
- لوحة
- عشق .. وكرة.
- تعقيب على مقالة السيد سجاد ا(الحشد .. يلقم مقتدى الصدر ..بحج ...
- أسبيون .. انا والامس
- أسبيون ..انا والامس
- حبك .....وانا
- مدينة الشرق والدكتور جون
- اخطاء الحياة المتكررة
- ارض الخراب. النص الثاني
- اشياء صغيرة النص الخامس
- اشياء صغيرة النص الرابع
- ارض الخراب


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة يوسف - افراح افراح