أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الباحثين عن النفوذ و مموليه














المزيد.....

الباحثين عن النفوذ و مموليه


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الباحثين عن النفوذ و مموليه
محمد فريق الركابي

كيف يمكن لدولة ان تكون قوية ؟ قادرة على السيطرة ؟ تتدخل في شؤون غيرها بل و التأثير في سياستها ؟ هل القوة العسكرية هي السبيل ؟ هل يمكن للتحالفات السياسية ان تضع دولة ما في المقدمة ؟ كل هذه الاسئلة تطرح يوميا ، و بإجابات مختلفة ،و نظريات معقدة ، في محاولة لشرح الصراع الدولي لقيادة العالم بين دول لا تترك شيئا لتعبر من خلاله عن قوتها و قدرتها على تمثيل دور شرطي العالم الذي لا يعصيه احد .


الكثير من الازمات التي شهدها العالم ، بدأت صغيرة ، لا تبعد سوى خطوات عن الحل و انهاء الخلاف ، و لكن هذا من الجانب النظري ، اما الواقع ، فهو مغاير تماما ، فالازمة فرصة لا تعوض لمن يريد اثبات وجوده ، فعلى سبيل المثال لم يكن احد يتوقع ان تشهد سوريا حربا ، او حتى ان تستمر لستة اعوام ، فالثورة التي ارادها شعبها لم تكن تختلف عن تلك التي شهدتها دول الربيع العربي ، لكنها تحولت من خلاف بين شعب و نظام ، الى حربا دولية ، و صراعا على النفوذ ، و بوابة للسيطرة على العالم ،او اقناعه بذلك على الاقل.


قد تختلف الطريقة التي يتخذها بوتين و اوباما في حلحلة ازمة سوريا ، لكنها تتشارك في ذات الهدف و المصالح ، فرغبة بوتين في حل الازمة عسكريا ، هدفها اظهار القوة الروسية ، و اقناع العالم ، ان الازمات تتوقف مؤقتا بحل او اتفاق سياسي، لكنها لا تنتهي الا بالقوة العسكرية و اعلان المنتصر ، في حين يرى اوباما العكس ، فالحلول السياسية هي نهاية لاي صراعا عسكري ، و على هذا الاساس نجد ان الخلاف على اي الطريقتين افضل و اجدر بالاتباع يؤخر حسم اغلب قضايا المنطقة التي يتصادم فيها الروس و الامريكان.



لا يتوقف الامر عند صحة الطريقة التي يتبعها الروس او الامريكان لانهاء ازمة معينة ، بل في من ينتظر الحل ، بدلا من صناعته او المشاركة فيه ، فالحرب التي تقودها روسيا يدفع تكاليفها شعب سوريا و نظامها ، و ان كانت بأشكال غير مباشرة ، كالاستثمار و انشاء القواعد العسكرية و غيرها الكثير ، و الامر نفسه بالنسبة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ، او حتى تسليح المعارضة ، فهذه الامور لن تكون مجانا ، بل بتمويل عربي ايضا ، الامر الذي يعني ان روسيا و الولايات المتحدة يتفقان في الهدف و المصلحة و هي البحث عن النفوذ و السيطرة ، و نظام و شعب سوريا و الدول العربية الاخرى التي تشترك في ازمة سوريا كلاهما يتحمل تكاليف البحث عن تلك المصالح دون ان تعود عليهم بنفع او فائدة.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم و تحولات سياسية كبرى
- فوز ترامب و عودة الامبراطية الامريكية
- نهاية داعش و ملامح الخدعة الجديدة
- معركة الموصل و الاختبار الصعب
- اصلاحات سياسية فاسدة
- هكذا رد اوباما على الاهانة !
- دولة الملفات !
- العبادي تعرض للمساومة ايضا !
- وزير الدفاع يحرج الدولة الفاسدة
- المواطن العراقي اول ضحايا الاصلاح !
- القمة العربية و ضجيج الخطابات
- عرش اردوغان يهتز !
- اسباب تعطيل العملية السياسية في العراق و نتائجه
- الاقتراض لن ينقذ الاقتصاد العراقي
- حكومة التكنوقراط مجرد خدعة !
- اعتصام الشعب العراقي يُربِك الفاسدين
- هل فهم السياسيين الرسالة ؟
- العراق و ازمة العلاقات الدبلوماسية
- العراق و العراقيين و وهم الدولة
- حيدر العبادي رُدها ان استطعت !


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الباحثين عن النفوذ و مموليه