أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - القمة العربية و ضجيج الخطابات














المزيد.....

القمة العربية و ضجيج الخطابات


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5235 - 2016 / 7 / 26 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القمة العربية و ضجيج الخطابات

ربما يكون الحدث الوحيد الذي لفت انتباه العرب ان قمتهم حدثت و لأول مرة منذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945 في العاصمة الموريتانية نواكشوط عدا ذلك امرا اعتاد عليه العرب بل صاروا يعرفون جدول اعمال القمة قبل اعلانه و لا نبالغ ان قلنا ان بيانها الختامي هو نفسه لم يتغير منذ سنين مضت و رغم ذلك يبقى اجتماع القمة العربية حدثا يستحق الوقوف عنده ليس للنظر فيما ناقشه قادة العرب بل لمعرفة ما فاتهم ان يناقشوه وكذلك معرفة خططهم و طرق تعاملهم مع الازمات التي تعصف بالمنطقة العربية.

ان البحث في القضايا العربية العالقة ليس انجازا ما لم يتبع بحلول جذرية فمناقشة القضية السورية التي دخلت عامها الخامس امرا مهم لكن الاهم هو ايجاد الحل و وضع الخطط اللازمة لتنفيذه من خلال التحاور مع النظام و المعارضة فإنهاء الحرب و اعادة الشعب السوري الى وطنه افضل بكثير من تقديم المساعدات الانسانية له و هو يبحث عن اللجوء في دول اوربا و الامر كذلك بالنسبة للعراق فإدانة التدخل التركي ليس انجازا لوحده ما لم يتبع بخطوات تجبر الجانب التركي على سحب قواته من العراق و الامر نفسه مع بيان ادانة التدخل الايراني في المنطقة دون برنامج سياسي للتفاوض معها و الوصول الى طريق مشترك لحل الازمات العالقة بل حتى ازمة اليمن لم يحاول المجتمعون في القمة العربية تقديم مقترحاتهم لحلحلتها بل اكتفوا بالإشادة بخطوات مبعوث الامم المتحدة و الاستمرار في الحوار و طبعا قضية العرب المركزية كما باتت تدعي فلسطين فكالعادة تم استنكار العدوان الاسرائيلي و الترحيب بالمبادرة الفرنسية دون اية تعديلات او شروط.

و من جانب اخر غياب قادة الدول العربية الكبار و المؤثرين عن قمة يفترض انها تناقش امن الدول العربية كما صرح الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط امرا يؤكد ان القمة مجرد اجتماع روتيني فاقد الاهمية او على الاقل غير قادر على توحيد مصالح الدول العربية التي تنظر كل منها الى الازمات من منظور يخدم مصالحها و مواقفها بعيدا عن مصلحة عربية موحدة.

يعرف العرب ان ازمات بلدانهم لا تحل بالمؤتمرات و الاجتماعات المباشرة بل عبر الغرف المغلقة و الاتفاقات السرية لذلك لا احد يعول على القمة العربية فهي ليست مكانا لحل ازمة بل مجرد اجتماعا دوريا يعقد لإسقاط الواجب لا تستمع فيه إلا لضجيج الخطابات المكررة لقضايا لا يملك حلها إلا الدول الكبرى التي تعمل على حل القضايا متى وجدت مصالحها تتطلب ذلك و العكس صحيح.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرش اردوغان يهتز !
- اسباب تعطيل العملية السياسية في العراق و نتائجه
- الاقتراض لن ينقذ الاقتصاد العراقي
- حكومة التكنوقراط مجرد خدعة !
- اعتصام الشعب العراقي يُربِك الفاسدين
- هل فهم السياسيين الرسالة ؟
- العراق و ازمة العلاقات الدبلوماسية
- العراق و العراقيين و وهم الدولة
- حيدر العبادي رُدها ان استطعت !
- اعلان ... وظيفة شاغرة !
- روسيا و الفخ الاميركي
- غضب الشعب و تحدي العبادي
- حيدر العبادي و الخيارات الثلاث
- تظاهرات العراقيين مدفوعة الثمن
- العراق على اعتاب الثورة
- العبادي و سياسة المهادنة
- هل ستطرد داعش وحدها ؟
- حصتي من النفط
- الصحفي و السياسي و العداء الدائم
- الوقت المناسب لتقييم الحكومة


المزيد.....




- تحول إلى كرة لهب في ثوان.. منزل يتعرض لصاعقة برق عنيفة تسببت ...
- قادما من الهند.. الجبير يصل باكستان مع تصاعد التوترات بشأن ك ...
- -في تنازل كبير-.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين يجب أن تك ...
- سايغون... سقوط مدينة وصعود ذاكرة: خمسون عاما على نهاية حرب ف ...
- الجزائر تصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داود الحائ ...
- بعد 44 عاما صحفية ليبية تعثر مصادفة على أهلها مصادفة عبر بث ...
- وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارة لإسرائيل كانت مقررة الأسبوع ...
- بوتين في عيد النصر: ستبقى روسيا سدّا منيعا بوجه النازية والع ...
- براغ تحيي ذكرى يوم النصر بإعادة تمثيل انتفاضة عام 1945 ضد ال ...
- بوتين يغضب أوروبا بمقارنة هزيمة النازيين بالحرب في أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - القمة العربية و ضجيج الخطابات