أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - حيدر العبادي رُدها ان استطعت !














المزيد.....

حيدر العبادي رُدها ان استطعت !


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيدر العبادي ردها ان استطعت
محمد فريق الركابي

لم ينتخب الشعب حيدر العبادي رئيسا للوزراء و لكنه فوضه و بقوة لإنقاذ البلاد و انتشالها من دوامة الفوضى التي تعيشها من فساد و احتلال و محاصصة و تهجير و نزوح و كوليرا و اخرها مياه الامطار التي اغرقت منازل العراقيين و ما زاد العبادي قوة هو وقوف المرجعية الى جانبه لتعلن مباركتها لخطوات الاصلاح التي اعلن عنها في ورقته الامر الذي دفع البرلمان الذي لم يتفق اعضائه يوما الى القبول بالامر الواقع و اعلانه تفويض العبادي قائدا لمسيرة الاصلاح .

و رغم ذلك اخفق العبادي في انتهاز فرصتة التأريخية و اكتفى بإقالة فلان و احالة اخر الى التقاعد متجاهلا امرا في غاية الخطورة و هو ان الاصلاح الحقيقي لا يقبل التجزئة و المراوغة فأما اصلاحا شامل او فسادا مستمر فخطواته الاصلاحية الاخيرة لم ترضي الشعب الذي استمر في تظاهراته و يطالب بالمزيد من الاجراءات بحق المفسدين او حيتان الفساد كما اسماهم العبادي نفسه و كذلك كانت سببا في غضب شركائه السياسيين اللذين اعتبروه خارجا على الاتفاقات السياسية التي تشكلت على اساسها حكومته حتى وصل الامر الى سحب التفويض البرلماني منه و اجباره على ارسال قرارته الاصلاحية الى مجلس النواب ليطلع عليها اولا لغرض اقرارها و بالطبع لن يصادق مجلس النواب عليها ان كانت تمس مصالح الاحزاب و الكتل السياسية .

وكأن البرلمان اراد ان يقول لا اصلاح سيحدث في العراق يكفي ما تحقق .

ان قرار البرلمان بسحب التفويض من العبادي هو في الحقيقة فرصة تأريخية لا تعوض و لن تكلف العبادي شيئا ان اراد استغلالها بالشكل الصحيح فما عليه إلا الخروج في مؤتمرا صحفي ليعلن للشعب الذي فوضه و المرجعية قبله ان البرلمان يقف في طريق الاصلاح و يطلب تفويضا جديدا من الشعب لحل مجلس النواب العراقي و اللجوء الى الانتخابات المبكرة كخطوة اصلاحية كبرى و من المؤكد ان الشعب الغاضب من سلم الرواتب الذي يهاجم رواتبهم و يحمي رواتب البرلمانيين و الذي يعاني من مياه الامطار التي استطاعت الوصول الى منازلهم و لم تستطع الوصول الى قصور البرلمانيين سيخرج فورا مؤيدا لهذا القرار التأريخي اذا ما اعلن عنه العبادي فعلا .

حيدر العبادي البرلمان اطلق رصاصة الرحمة على حكومتك فردها ان استطعت.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلان ... وظيفة شاغرة !
- روسيا و الفخ الاميركي
- غضب الشعب و تحدي العبادي
- حيدر العبادي و الخيارات الثلاث
- تظاهرات العراقيين مدفوعة الثمن
- العراق على اعتاب الثورة
- العبادي و سياسة المهادنة
- هل ستطرد داعش وحدها ؟
- حصتي من النفط
- الصحفي و السياسي و العداء الدائم
- الوقت المناسب لتقييم الحكومة
- داعش كادت ان تنجح !
- عندما يتكلم الرئيس
- الادخار الوطني ام العقوبة الوطنية ؟
- الجيش العراقي .. بين فساد القيادة و صفقات الضباط
- محاكمة الفاسدين ضمان نجاح العبادي
- ضحايا الارهاب و الفساد كوارث منسية
- ثلاث وزارات ستحدد مستقبل العراق
- هل سيحفظ اوباما ماء وجهه ؟
- التناقضات و كثرة الزعامات في تشكيل الحكومة العراقية


المزيد.....




- على خطى أمريكا وبريطانيا.. كندا ترفع سوريا من قائمة -الدول ا ...
- غارديان: مجازر قوات الدعم السريع حولت الفاشر إلى مسالخ بشرية ...
- استراتيجية ترامب.. هيمنة على غرب الأرض وتحذير حضاري لأوروبا ...
- قضية إبستين.. أمر قضائي يفرض نشر محاضر التحقيق
- كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.. ودمشق ترحب ...
- مصادر: الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة في هذا الموعد
- مباحثات مستمرة بين واشنطن وكييف لإنهاء حرب أوكرانيا
- تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان بعد عودة الاشتباكات
- بايدن يوجه -نصيحة- إلى الأشخاص -الذين يشعرون بالإحباط- من تر ...
- بعد فشله في نيل نوبل.. ترامب يظفر بالنسخة الأولى من جائزة -ف ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - حيدر العبادي رُدها ان استطعت !