أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - محاكمة الفاسدين ضمان نجاح العبادي














المزيد.....

محاكمة الفاسدين ضمان نجاح العبادي


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محاكمة الفاسدين ضمان نجاح العبادي
محمدفريق الركابي

لولا الفساد الذي نخر عظام الدولة العراقية و مؤسساتها لما تقدمت داعش خطوة واحدة نحو الاراضي العراقية و هو ما يجعل مكافحة الفساد ابرز اوليات حكومة العبادي التي لم يمضي على تشكليها سوى اشهر و هو ما اكده السيد العبادي بعد اعلانه الحرب على الفاسدين دون النظر الى مناصبهم الامر الذي كان بارقة امل للعراقيين فالرجل هدد الجميع دون استثناء خصوصا بعد مهزلة الفضائيين اللذين تم الكشف عنهم في اغلب الوزارات ان لم تكن جميعها و حجم الاموال التي انفقت عليهم طوال السنوات الماضية و غيرها من الامور التي تم الكشف عنها في فترة قياسية.

و على الرغم مما ذكرناه لم يعلن حتى اللحظة عن الجرائم الكبرى للمسؤولين في قضايا تفشي الفساد في الدولة صغيرا كان ام كبيرا او اعلان محاكمة من ثبت تورطهم في تهم الفساد و هو ما جعل البعض يشكك في مصداقية العبادي و جديته في كشف الفاسدين خصوصا زملائه في الحزب او الطائفة و ان ما صرح به كان للتهدئة فقط دون ان يتبع بأجراءات حقيقية تضع العراق على الطريق الصحيح خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي الخطير الذي يشهده العراق كنتيجة حتمية للطريقة الخاطئة التي حكمت العراق و هنا نجد ان العبادي التفت الى قضايا اخرى ابرزها العلاقات الدولية معتقدا انها الحل الاساس لما يعانيه العراق دون ان يضع في حساباته ان الفاسدين لن يسمحوا له الاستمرار في مشاريع اعادة العراق الى محيطه و المكانة الدولية التي يستحقها اذا ما استمروا في مناصبهم التي لا زالوا يشغلونها او التي حصلوا عليها في حكومته و هو امرا منطقيا اذ ان نجاح العبادي يعني نهاية حياتهم السايسية اضافة الى ما يلحق بهم من تهم الفساد و ربما سيتجمع اعداء الامس ليصبحوا حجر عثرة بوجه العبادي و مشاريعه التي لا تزال مجرد تصريحات اعلامية.

ان نجاح العبادي مرهون بمحاكمة كل من تورط بتهم الفساد و هدر المال العام و كل من تسبب في قتل مئات الارواح يوميا و كذلك من تسبب في سقوط المحافظات العراقية بيد العصابات الاجرامية وضياع ابرز ملامح الدولة العراقية و هي السيادة التي يسعى العبادي اليوم اثبات وجودها من خلال رحلاته المتكررة لعدد من دول الجوار دون ان يكترث للمجاملات السياسية او الخوف مما قد يسببه محاكمة هذا المسؤول او ذاك بل العكس فمحكامة البعض ستردع الاخرين و تجبرهم على العمل بصورة صحيحة و بالتالي سيحقق (العبادي) وعوده التي اطلقها



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا الارهاب و الفساد كوارث منسية
- ثلاث وزارات ستحدد مستقبل العراق
- هل سيحفظ اوباما ماء وجهه ؟
- التناقضات و كثرة الزعامات في تشكيل الحكومة العراقية
- حكومة العبادي بين الاخطاء و التحديات
- النظام العراقي الجديد و الاستقرار على ركام الماضي
- الارهاب و الفوضى السياسية
- العراق .. تتغير الانظمة و تستمر اخطاؤها
- ديمقراطية الكبار !
- الصراع السياسي لتشكيل الحكومة
- الطبقة العاملة... بين الاهمال و المنافسة الغير متكافئة
- الى من يهمهُ الامر
- هل اصبح التغيير وسيلة لتخدير الشعب؟
- انتهازية المرشحين
- كذبة نيسان و الدعايات الانتخابية
- هل تحدد المصير بترشح المشير ؟
- انتخابات لتصفية حسابات
- الاحزاب العراقية وغياب الخطط الاستراتيجية
- الحكومة العراقية و سياسة الازمة
- العراق يحارب الارهاب فتعلموا منه !


المزيد.....




- لبنان.. أسرة فضل شاكر تنفي تدهور صحته بانتظار استئناف محاكمت ...
- بيان سعودي رسمي بعد العملية الإسرائيلية في ريف دمشق
- مصر.. فيديو لأشخاص يروجون ويتعاطون المخدرات والداخلية تعلق
- أُبي بشرايا في بلا قيود: القرار2797 لم يجعل الحكم الذاتي الق ...
- ألمانيا ـ الضغوط تتزايد على المستشار ميرتس قُبيل زيارته لإسر ...
- سوريا: احتفالات عارمة بمرور عام على معركة سقوط الأسد وسط تند ...
- الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم منازل المهجرين في مخيم جنين
- أوربان يتحدى أوروبا ويتباهى بالنفط الروسي
- النيابة الفرنسية تطلب التحقيق بقتل الاحتلال طفلين فرنسيين بغ ...
- احتجاجات ضد دعم إسرائيل تعطل رحلات جوية وقطارات بإيطاليا


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - محاكمة الفاسدين ضمان نجاح العبادي