أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الى من يهمهُ الامر














المزيد.....

الى من يهمهُ الامر


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اكثر من احد عشر عاما على الاحتلال الامريكي للعراق ,و بعد التصديق على دستوراً شُرع تحت مضلة الاحتلال و استغلالاً لجهل الشعب انذاك , و بعد اكثر من ثمانية اعوام من الحكومات المتعاقبة لحكم العراق , و بعد الاف القتلى و الارامل و الايتام و الثكالى , و بعد ضياع مليارات الدولارات من اموال العراق بين السرقة و الاختلاس و ديون لا اساس لها , و بعد تأسيس مئات الاحزاب السياسية منها و الطائفية و القومية المتعصبة , لا زال البعض يعتقد ان العراق يسير في الاتجاه الصحيح , و ان التحول الذي مر به العراق ليس من السهل تجاوزه بيوماً او يومين , و ان اللذين قتلوا انما هم شموعاً تنير درب الحرية و الديمقراطية !, و ان الايتام اللذين تركوا بلا معيل اللذين مدارسهم بحثاً عن لقمة العيش هم قادة المستقبل !, و ان الاموال التي اهدرت قليلة اذا ما قورنت بما يمتلكه العراق من ثروات , و الغريب ان من يروج لمثل هذه الاكاذيب هي ذاتها الاحزاب التي تشارك اليوم في حكم العراق , خصوصا و ان الجميع(احزاباً و سياسيين) اليوم تبوأ مقعده الذي لن يتنازل عنه , و تقاسموا الثروات كلاً حسب اجتهاده و نضاله ضد هذا البلد و شعبه.

لم يتبقى على الانتخابات البرلمانية سوى اياماً قليلة , و التي قد تكون نهايةً لهذه الحقبة المظلمة من تأريخ العراق , و نهاية لسياسيين استغلوا كل مقدس و غالي و نفيس , في سبيل البقاء في هذا المنصب او ذاك , او قد ستكون استمراراً لها بما فيها من ويلات و مأسي كلفت العراق الكثير , كل ذلك يرجع الى ارادة و عزيمة من يهمه الامر , الذي يملك اليوم مفاتيح التغيير و الانطلاق نحو الحرية و الديمقراطية الحقيقيتين , و بناء وطناً طالما حلم به , و اراد ان يكون جزءاً في عملية بناء , و ان ينهي حالة الفوضى التي اجتاحت العراق و لا تزال , و تجفيف انهر الدم , و احقاق الحق و تطبيق القانون على الجميع دون تمييز , او حصانة لاحد , و منع اصحاب النفوس المريضة اللذين اقل ما يمكن ان يقال عنهم انهم خونة , و مجرمين , بحق الوطن و بحق الشعب الذي ائتمنهم , من استغلاله مرة اخرى.

فالى من يهمه الامر (رجالاً و نساء , شيوخاً و شباباً) , بعد انكشفت لك الحقيقة , و صرت تعرف من خان الامانة , و من كان سبباً في تدمير العراق , و قتل شعبه , و سرقة امواله , و من كان سبباً في جعل العراق منتهك السيادة و القرار , وبعد ان تبين لك ان الاحزاب التي تتسابق لخدمتك هذه الايام من اجل نيل رضاك هي ذاتها التي خدعتك في الماضي , فأن كنت ترغب و تحلم و تريد بناء وطناً حراً , قوياً , متقدماً , متطوراً , لا تمييز بين ابنائه, على اسس طائفية , و قومية , فعليك ان تنهض بكل قوة و عزيمة و اصرار , تضع بين عينيك احد عشر عاماً من الظلم و الطغيان و الفساد , و وطن ضاع بين المزايدات السياسية , و شعباً صار وقوداً لنار الارهاب , فالفرصة اليوم بين يديك و صوتك هو سلاحك ضد من سرقوا اموالك , و احلامك , فأحسن استخدامه ,خدمة للعراق و لنفسك , و للاجيال القادمة.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصبح التغيير وسيلة لتخدير الشعب؟
- انتهازية المرشحين
- كذبة نيسان و الدعايات الانتخابية
- هل تحدد المصير بترشح المشير ؟
- انتخابات لتصفية حسابات
- الاحزاب العراقية وغياب الخطط الاستراتيجية
- الحكومة العراقية و سياسة الازمة
- العراق يحارب الارهاب فتعلموا منه !
- الشعب العراقي .. نائم او حالم
- العراق الى اين ؟!
- العراقيين .. بين فتاوى المرجعية و الرضوخ للامر الواقع
- اوكرانيا.. ميداناً للصراع الامريكي الروسي
- الانتخابات في العراق .. بين جهل الناخب و استغلال المرشح
- استبعاد المرشحين ماذا يعني ؟!
- على هامش حديث سياسي
- سوريا .... ياسمين بلون الدم
- براءة اختراع ؟!
- العراق... بين المرجعيه الدينيه و المرجعيه السياسيه
- المختصر المفيد
- الشعب يصرخ .... تقاعدكم باطل


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الى من يهمهُ الامر