أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الشعب يصرخ .... تقاعدكم باطل














المزيد.....

الشعب يصرخ .... تقاعدكم باطل


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يصرخ .... تقاعدكم باطل
محمد فريق الركابي

انطلقت اليوم في عموم محافظات العراق التظاهرات المطالبه بالغاء الرواتب التقاعديه لاعضاء مجلس النواب و الرئاسات الثلاث و الخدمه الجهاديه التي مثلت تحديا واضحا لارادة الشعب العراقي الذي اعلن و لاكثر من مره عبر التظاهرات السابقه عن رفضه لمثل هذه الامتيازات التي لا مبرر لها و لا تستند لحق شرعي او قانوني و اعتبر في الوقت نفسه (الشعب) ان النواب لم يقدموا انجازا حقيقيا كي يكافئون عليه بهذا القدر من الرواتب و الامتيازات و انه المجاهد الوحيد في السابق و الحاضر و رغم ذلك لم يشرع قانون ينصفه و يرجع حقوقه المسلوبه و التي لم تولى بأهتمام النواب اللذين ميزوا انفسهم بفقرتين من قانون التقاعد الموحد( الفقرتين 37و 38) التي قدمت المال العام على طبقا من ذهب لاعضاء البرلمان و الرئاسات الثلاث و اصحاب الدرجات الخاصه اللذين لم يمثلوا العراق او العراقيين في المواقف التي دافعوا و يدافعون عنها.


و كالعاده لم تخلو التظاهرات من التحشيد الامني الذي كان على اتم الاستعداد للتدخل و لم تخلو من المضايقات و غلق الطرق و نشر افراد جهاز المخابرات دون سبب واضح لمثل هذا التخوف من الشعب الاعزل اللذين استكثروا عليه ان يخرج لنصرة نفسه بعد ان تخلى عنه الجميع حتى من اعتبرهم ممثلين عنه (النواب) اللذين اعتبروا الامر فرصه حقيقه بناء مستقبلهم الشخصي بعد اربعة اعوام فقط لم يقدموا خلالها سوى الوعود اما الشعب فلا ناصر له و عليه ان يصمت امام ارادة اصحاب المناصب العليا اللذين خرجوا يتباكون امام وسائل الاعلام وقدموا تصريحاتهم المشينه بعدم تصويتهم على هذا القانون المجحف و لم يكن هذا فضلا منهم او من قبيل تأنيب الضمير بل هو الخوف من عدم الرجوع مره اخرى الى نعيم جنة البرلمان خصوصا و ان هذا القانون و ما رافقه من جدل شعبي واسع تزامن مع الانتخابات البرلمانيه.


ان الشعب اليوم اعلن بنفسه دون وسيط او نائب عنه انه يرفض هذا القانون بما فيه من تقاعد و امتيازات الذي شرع على حساب اللاف المتقاعدين اللذين خدموا العراق بصدق و اخلاص ليجدوا انفسهم بلا معين بعد ان تخلت عنهم الدوله بما فيها من مؤسسات و اصبحت مسؤوله عن النواب و علاجهم و تكاليف معيشتهم و لم يتبقى الا ان نسمع رد فعل النواب و الرئاسات الثلاث و جل ما نخشاه ان يخرج ان احد المسؤولين ليصف المتظاهرين العزل المطالبين بحقوقهم بالارهابيين و داعش و غيره من التشابيه التي اعتادت الحكومه و وزارائها و البرلمان و اعضائه اطلاقها على من يخرج ضد قوانينهم التي تحصنهم و اموالهم و عوائلهم فقط.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افلاس الاحزاب السياسيه في العراق
- بين جهاد القاعده و جهاد البرلمان العراقي
- اكرام المتقاعد دفنه
- الشعب العراقي.. بين مطرقة الارهاب و سندان الحكومه
- انتخابات ام تعديل وزاري؟!
- التخويف و سياسة البقاء
- المرشحين و الشروط الدستوريه
- محافظات جديده ام ازمات جديده؟
- بين الحقوق و المناصب...اين العراق
- فضيحة الرئيس
- ازمة انتخابات ام ازمة ثقة ؟!
- الشعب هو الركن المفقود
- داعش..تعدد الابطال و الضحيه واحده
- صحوة اهل الكهف
- دكتاتورية بصبغة ديمقراطية
- فشلنا لكننا مستمرون ؟!
- اعداء الدوله ام دولة اعداء ؟!
- نتائج الفشل السياسي
- اتفاق وطني بأشراف دولي
- حكومة ما بعد الانتخابات


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الشعب يصرخ .... تقاعدكم باطل