أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - العراق و العراقيين و وهم الدولة














المزيد.....

العراق و العراقيين و وهم الدولة


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5030 - 2015 / 12 / 31 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق و العراقيين و وهم الدولة

يحتاج طالب العلم عاما كاملا ليحصد نتيجة جهده و تعبه و التي لن تتوج بالنجاح الا بسهره و مثابرته على التعلم و حفظ و استيعاب ما يفرضه عليه منهجه الدراسي الذي يتلائم مع قدراته العقلية و العمرية و لا يوجد ثمة اختلاف بين الطالب و انتظاره للنتيجة و المواطن العراقي الذي ينتظر ان يحصد ما يقارب الثلاثة عشر عاما من عمل نظاما سياسيا يحكمه و يعمل من اجل شعبه الذي لم يخذل قادة النظام الجدد يوما و تحمل المخاطر من اجل ارساء دعائمة التي ستؤسس بدورها دولة ديمقراطية.

الا ان العراقيين في انتظار نتيجتان في نهاية الاختبار احدهما تتعلق بالعراق كدولة و اخرى تتعلق بهم كشعب فنحن نتكلم عن نظاما سياسي يفترض ان تكون له خططه الاستراتيجية التي تشمل جميع نرافق الحياة رغم ان ابرزها امن الشعب و اقتصاده كمقياس لنجاح النظام او اخفاقه.

فما يتعلق بالعراق كدولة فسنجد دولة هشة لا تستطيع حفظ سيادتها فعليا و التدخل التركي الاخير دليلا كافيا فهو لم يكن مصدر احراج للدولة فقط بل كشف عن مدى سهولة التدخل العسكري في العراق و بأبسط الاسلحة و من الطبيعي ان يكون الرد على هكذا تدخلات شبيها بسهولة الدخول و لا يمكن اغفال حجم التدخلات في صنع القرار السياسي العراقي و ازوادجية التعامل مع الاحداث التي بينت حقيقة من يحكم او يتحكم بالعراق و يمكن معرفته من خلال موقف العراق تجاه ازمات المنطقة و التي لا تمت لمصلته بصلة.

اما اقتصاد العراق فلم يشهد ان مر بأزمة كالتي يمر بها اليوم و التي جائت نتيجة سوء ادارة و فشل في قراءة سياسة العالم الاقتصادية و اعتماد شامل على الثروة النفطية و اهمال عملية تنوع الاقتصاد العراقي رغم ما يمتلكه العراق من مصادر اقتصادية تغنيه عن النفط لعقود.

و من الطبيعي ان ينعكس سوء الادارة الحكومية سواء على المستوى الامني او الاقتصادي على غيرها من مرافق الدولة و بالتالي على المواطن العراقي الذي تجده نازحا او لاجئا او مهاجرا بسبب ازماته الامنية او عاطلا عن العمل بسبب ازماته الاقتصادية.

من المؤكد ان النتيجة واضحة فالتدخلات العسكرية او السياسية في العراق و الازمة الاقتصادية التي تضيق الخناق على المواطن دون قيادات الدولة تدل على فشل حكومي شامل على الرغم ان هذا الفشل يتحمل جزءا منه الشعب الذي يعيد احتيار من فشلوا في النجاح تحت حجج و ذرائع لا علاقة لها ببناء الدولة و الوصول بها الى مرحلة متقدمة التطور.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدر العبادي رُدها ان استطعت !
- اعلان ... وظيفة شاغرة !
- روسيا و الفخ الاميركي
- غضب الشعب و تحدي العبادي
- حيدر العبادي و الخيارات الثلاث
- تظاهرات العراقيين مدفوعة الثمن
- العراق على اعتاب الثورة
- العبادي و سياسة المهادنة
- هل ستطرد داعش وحدها ؟
- حصتي من النفط
- الصحفي و السياسي و العداء الدائم
- الوقت المناسب لتقييم الحكومة
- داعش كادت ان تنجح !
- عندما يتكلم الرئيس
- الادخار الوطني ام العقوبة الوطنية ؟
- الجيش العراقي .. بين فساد القيادة و صفقات الضباط
- محاكمة الفاسدين ضمان نجاح العبادي
- ضحايا الارهاب و الفساد كوارث منسية
- ثلاث وزارات ستحدد مستقبل العراق
- هل سيحفظ اوباما ماء وجهه ؟


المزيد.....




- عمره 20 عامًا فقط.. ما قصة الشاب الذي أسّس دولة ونصب نفسه رئ ...
- الأزمة المائية في العراق تفرض قيوداً على موسم الزراعة الشتوي ...
- الثوم عبر العصور: من غذاء العبيد وعلاج القدماء إلى المطبخ ال ...
- كاتب أميركي: شهر العسل بين اليمين الأميركي وإسرائيل انتهى
- ترامب يلوّح بعمل عسكري في نيجيريا وأبوجا تندد
- عاجل.. هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: إسرائيل تتحفظ على تشك ...
- -حصار بطعم القهوة والشوكولاتة-.. كيف تخفي إسرائيل ملامح التج ...
- صور أقمار اصطناعية تكشف التحضيرات لفتح معبر رفح وتثير تساؤلا ...
- الشرطة البريطانية تعتقل شخصين بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدج ...
- مسيرات أوكرانية تشعل النيران بناقلة نفط وتلحق أضرارا بميناء ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - العراق و العراقيين و وهم الدولة