أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - جمعة الكهرباء














المزيد.....

جمعة الكهرباء


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


كلما كانت مشاهدات وأحداث الطفولة أكثر يقظة في نفس الواحد منا، كلما كان الطريق اللازم لبلوغ الفن غايته الكبرى، الكامنة في معانقة قلوب وعقول البشر، أقصر والسرعة أعلى!
*****

إن قطع "تقنين" التيار الكهربائي في سوريا بأوقات دقيقة ومبرمجة .. تفوق بدقتها أحدث النظم الإدارية في البلدان المتطورة .. هو من أكبر الإساءات النفسية التي ما زالت ترتكبها الحكومات السورية المتعاقبة بحق الإنسان الذي يعيش في سوريا .. ولا سيما الأطفال .. هذا الإجرام ليس وليد الكارثة التي حلت بسوريا وإنّما يعود إلى أكثر من أربعين عام للوراء .. إنّه فعل محاصرة ومعاقبة وقهر يومي .. إنّه فعل إخصائي إجهاضي!
*****

معظمنا حصل على شهاداته تحت ضوء الكاز وابنته الشمعة!
*****

تتعالى الأصوات الصارخة في وجه الحكومة السورية بسبب انعدام الخدمات الأولية! وهذا من أبسط الحقوق.
أين هم خريجي الجامعات وأعضاء الهيئات التدريسية؟
لماذا هذا العجز الواضح في اِبتكار أساليب بديلة ومتجددة لتأمين الغاز والكهرباء ووسائل التدفئة على صعيد القرية الصغيرة على الأقل؟
*****

لا أستطيع أن أفهم حتى الآن أسباب عجز الدولة السورية عن تأمين الماء والكهرباء والغاز لمواطنيها!
*****

دَوِّروا فضلاتكم، اِسْتَثْمروها، تَتحسَّن حالتكم بنسبةٍ قليلة!
*****

هناك كم هائل من الكلمات، مثل (كبير، أرستقراطي، ثوري، زعيم ...الخ.)، والتي لم تعد واردة الاستخدام في لغاتٍ ومجتمعاتٍ إنسانية أخرى!
*****

سنرى إنْ كان
الاِصطفاء الطبيعي
سينصف الزرافة!
أم ينتظرها الاِنقراض كغيرها!؟
*****

شعر
شعر شعر
شعر شعر شعر
شعر شعر شعر شعر
...
.....
شعر المرأة جميل!
*****

مظاهرات "الله أكبر" الفقيرة،
في ألمانيا مثلاً،
لن تطعمكم خبزاً!
بل عزلة وخواء.
*****

قبل أنْ تَنشر كِتَاباً جَدِيداً،
لا تنسى أنْ تشتري المِنْشَار!
*****

في الوقت الذي لم يَتَمكّن فيه مئات الآلاف من الهاربين من إيجاد فرصة عمل ولو بأجر "واحد يورو" في الساعة رغم الطنين الاِقتصادي الإيجابي الذي تعيشه ألمانيا، تمكَّن الكثير من الألمان من الحصول على وظائف جديدة من خلال الهاربين!
*****

سنعمل كل ما بوسعنا دون كلل أو ملل على إعادة البضاعة المهرَّبة إلينا في أقرب وقت.
*****

توقف أيها الشعب العظيم عن التبرع باللايكات!
خاصةً للمنشورات الفارغة.
ألم تتعب بعد؟
*****

تَعَدَّدَتِ الأَدْيانُ والأخلاقُ وحدةٌ.
تَعَدَّدَتِ الأَسْبابُ والْمَوْتُ حريةٌ.
تَعَدَّدَتِ الأحذية ورائحةُ الجوارب اِشتراكية!
*****

ندعو جميع الهاربين إلى العودة بإرادتهم،
قبل أنْ تصير بإرادة السلطات.
انتهت الحرب!
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصيات يهودية مهمة -1-
- تأثير الفراشة
- حصة رسم وأشغال
- برج بابل
- الهارب المُضاعَف
- خربطة
- همينغوي جبل الجليد
- برج حبيبي برام
- الهارِبُ الْيَهُودِيُّ
- السيد جُرْذ
- الهارب النَّقَّاق
- الهاربون الخمسة
- للهارِب المُبتدِئ
- الهاربون في حَيْص بَيْص
- صَرِيرُ الجُرْذَان
- رقصة هارب
- حدائق للهاربين
- ثقافة التَّهَارُب
- صَوت الهاربين
- قالوا إهرب يا عبود!


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - جمعة الكهرباء