حذاري من الافراط بالصبر ...حتى لا يمل الصبر من صبرنا !!!! متابعة لحوارنا السابق مع الشيخ الشعراوي حول الصبر !!!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كل ما نخشاه يا اخي أن لا نكون فرطنا بحكمة الله والتاريخ ، فصبرنا أكثر مما هو مطلوب على نظام همجي استثنتائي في وحشيته ،فعاقبنا الله على درجة قبولنا الذليل بالظلم والاستبداد وفق رؤية الكواكبي التي تتحدث عن العقاب الالهي للصامتين عن الاستبداد والاستعباد .......أو أننا ندفع اتاوات حسب تعبير غرامشي مضاعفة لتاريخ الاذلال الذي صبرنا عليه خلال الحقبة الأسدية التي لم يشهد التاريخ لها مثالا قي همجيتها المدمرة ....

والخوف الأكبر أن يكون هناك من يدعونا إلى الصبر أكثر على تحمل النظام الأسدي لإنقاذ حلب الشرقية من الدمار .....

حتى يدفن الأسديون والروس الثورة كلها بادلب ، التي أصبح حتى الأطفال يعرفون أن تجميع الوطنيين والثوار في مدينة واحدة إنما هي في سبيل دفنهم الجماعي كيماويا بل ووويا عبرة تصفيق العالم الحر للقضاء على ارهاب الشعب السوري...

ونحن تتواصى بالصبردون أي تعديل في وسائل مواجهتنا ، حيث لا نسمع أية استجابة لما ندعو له كسوريين منذ سنوات في تحويل هيكلية مواجهتنا مع العدو ( الأسدي والإيراني الروسي) من هيكلية جبهات وجيوش تظامية، إلى حرب شعبية تقودها مجموعات صغيرة مزروعة كالألغام في كل مساحات وحيزات الوطن السوري ، وخاصة بأرض العدو الأسدي..في مواجهة محتليه الخارجيين والمستوطنين الأسديين الداخليين !!!!

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل