هل سيستعيد شباب مصر ثورتهم بعد أن تمت سرقتها من الشموليات الشعبوية ( الأحزاب اليسارية واليمينية / والعسكر !!!) اليس الحزب الدستوري الديموقراطي الشبابي هو المشترك الوطني المستقبلي لكل القوى والأحزاب المصرية ( بيمينها ويسارها !!!!)

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نتمنى إن يكون يوم غد (11) من نوفمبر خاتمة مشهد الانكسارات التي شهدتها الثورة المصرية، وثورات الرييع العربي عموما ، حيث يمكن للشباب أن يعيدوا لهذا الربيع الثوري شبابه وألقه وعظمته ، باستعادتهم لدورهم المدني الديموقراطي الذي سرق منهم ماضويا، ماضي المعادلة السياسة المصرية التقليددية المستقطبة بين (الأخوان والعسكر ) منذ أكثر من نصف قرن...

نحن على ثقة أن الشباب لن ينساقوا إلى الاستدراجات والاستفزازات الأمنية والعسكرية، وهم يتحركون لاستعادة الوجه السلمي المدني الديموقراطي لثورات الر بيع العربي التي يراد لها دوليا أن تتحول إلى حروب أهلية كما نجحوا في ذلك بسوريا، لأن بين العسكر من يريد أن يشوه التاريخ الوطني للجيش المصري، بتوريطه في المواجهة مع أهله وشعبه، كما تمكنت الأسدية في سوريا من تحويل الجيس (الوطني السوري ) إلى جيش غير وطني يقتل شعبه وأهله في خدمة العائلة والطائفة الأسدية المستخدمة إسرائيليا ....

إن الحزب الدستوري الشبابي المصري هو المراهن عليه يوم غد، في إعادة المصالحة الوطنية الثورية بين قوى الشعب المصري ( بلإسلاميها وعلمانيها ) ، من خلال برنامج وطني مدني دستوري ديموقراطي لبناء الدولة المدنية القانونية الحديثة الحيادية بين الايديولوجيات وعن التيارات السياسية، والأحزاب الايديولوجية ( بيمينها ويسارها ) لانقاذ مصر الجائعة من السير في طريق الكارثة العسكرية الأمنية الأسدية العميلة للخارج (الروسي والإيراني ) في صناعة الحرب الأهلية والطائفية ...
...
ونحن نظن أن الشباب المصري قائد الثورة الموؤودة، قد نضج بما فيه الكفاية ليعرف من الأصدقاء في تمثيل الثورة الديموقراطية ، فوجدها في المنظومة الدستورية الحقوقية والقانونية (القاع –الحاف- بلا أغلفة ) بلا وصاية ايديولوجية ( يمينية أم يسارية) ...!!

ولقد كان الشباب المصري الرائع عبر الحزب الدستوري موفقا باختيار رمزه المستقبلي من جيل الأباء (د. محمد البرادعي )، وهو شخصية عالمية حائزة على جائزة نوبل، يجمع عليها صقوة ونخبة المقكرين والمثقفين المصريين، حيث أن الرجل قد اتخم بتكليفه بادارة مراكز دولية أولى في العالم، وهو لذلك ليس متعطشا شهوانيا رعاعيا ( ايديولوجيا أو عسكريا) للسلطة، بل هو رجل قانون دولي بعض النظر عن اتفاقنا معه بأمزجتنا السياسية أو أهوائنا الايديولوجية في مواقفه من هذه المسألة الدولية أو تلك ، فالرجل الذي حاز على هذه الشرعية الدولية الحقوقية والقانونية، أجدر بالثقة به في إعادة بناء الدولة المصرية المنهارة دستوريا وقانونيا وحقوقيا بدون حواشي ايديوبوجية عقائدية شعارية رغبوية دينية أو علمانية ، من أصحاب الشعارات الايديولجية البراقة عن اليمين أو عن الشمال ... حفظ الله مصر لشعبها المصري والعربي والإسلامي .....

الشعب السوري ينتظر قيادتكم أيها الشباب المصري الرائع لتعيدوا له عبر دوركم القيادي كقدوة شرعية حقه في ثورته السورية الموؤودة (وطنيا : (سلطة ومعارضة ) وعربيا وإسلاميا ودوليا ..)، كما وئدت سلطتكم الشابة المدنية الديموقراطية على يد الشعبوية ( الايديولجية والعسكرية) المصرية التي آن لها أن تصبح من الماضي التعيس الركيك الكالح البائس.. ليفتح أبواب عالمنا العربي على النور .......

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات