أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعارضة السورية قاطرة عمياء في قطار أسد وإيران وروسيا لإحتلال سوريا وتقسيمها !!! د.عبد الرزاق عيد














المزيد.....

المعارضة السورية قاطرة عمياء في قطار أسد وإيران وروسيا لإحتلال سوريا وتقسيمها !!! د.عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أكثر من خمس سنوات بعد مؤتمر انطاليا ، ذهب أول وفد بعد المؤتمر إلى روسيا وكانت أغلبيته المطلقة من الفائزين الأخوانيين في المؤتمر الذي بعد يومين تحول إلى مؤتمر أخواني جدعا لأنف الجميع الحاضرين ، مما ساعد الروس منذ اللحظة الأولى على صياغة أطروحتهم على أن المعركة هي بين ( النظام العلماني البعثي) والقوى الأصولية السلفية ولو بحدودها (الأخوانية المخففة) ، وأن هذه الثورة ليست سوى رفض سني (طائفي) رجعي لنظام (بعثي ) تقدمي علماني حديث ...مما سهل على الروس ان لا يخجلوا من تأييدهم المطلق للنظام البربري الأسدي سيما وأنه يحتذي نموذجهم الشمولي الذي راحوا يحنون على قوته مع قيصر المافيا بوتين ،ولقد ساعده على خطه المؤيد للأسدية الشيوعيون والقوميون (جبهة التنسيق) ،والأخوان المسلمون المتشاطرون بانفتاحهم على روسيا، وتشكيلهم لوفد أعطى انطباعا لجميع العالم ما كان يريده الأخوان من أظهار ان الثورة السورية ،بل والربيع العربي عموما هو من انتاجهم وهم قادته الشرعيون، مما نفر العالم الغربي من ربيع عربي(سلفي ) قضيته الأساسية هي الحرب الصليبية ضد الغرب، مما ساعد على مرونة الغرب في تقبل الفيتو الروسي وقتها علنيا عن نظام الأسد بل ولا يزال ...

وهذه ليست استنتاجات أو تأويلات من طرفنا ، بل هذا ما أعلنه وزير الخارجية لا فروف صراحة لأحد وفود المعارضة ذات الأغلبية الأخوانية التي ثبتت بسذاجة موقفها مع الروصحة الموقف الشيوعي والقومي الجبهوي الداخلي السوري بأن الثورة السورية (أصولية سلفية)، ولهذا قال لافروف بلا خجل إن لم توافقوا على اقتراحاتنا للحل بالمصالحة تحت المظلة الأسدية ...(فانتظروا الرد وتحملوا) ...

ولهذا فعندما انسحبنا من جنيف بعد أن بلغنا أمميا بالموقف الروسي، قررنا الانسحاب قائلين لهم : نحن كثوريين أفراد مستقلين أم أحزاب لم نصنع الثورة، ولا نملك ايقافها، ولا يمكن أن نقبل أن نكون نحن المهددون شهودا على شرعية تحالفكم المدمر لسوريا ، لتعتبروا أن انتصاركم العسكري على المعارضة (المصطنعة) أسديا وإيرانيا وروسيا، هو كسب للحرب ضد المجتمع والشعب السوري الذي أنتج شبابه الثورة ( شبابه الذين يوحدهم هدف الحرية والديموقراطية لسوريا،لا اهداف الايديولوجيا : يسارية كانت أم قومية أو إسلامية ..) كمثل واقع الربيع العربي في كل أقاليمه الذي من العار على أي تيار سياسيي (علماني أم ديني) أن يزعم أنه هو الوحيد من يمثل ظاهرة الربيع العربي، بوصف خارطة السياسة العربية سلطة ومعارضة كانت توحدها الايديولوجيال الشمولية ( علمانية أم قومية أم إسلامية ) ...

وعلى هذا فإن الأمر الوحيد الذي تستند إليه شرعية الحرب الهمجية المتعددة على سوريا لتدميرها وتقسيمها، هي شرعية هزيمة (معارضة كسيحة) تعترف بهزيمتها، بينما تستطيع با نسحابها من هذه اللعبة القذرة، كي لا تكون جسرا للمشروع الروسي الإيراني المسكوت عنه أمريكيا ، في تقسيم سوريا باسم ميزان القوى على الأرض عسكريا، وكأن الشعب السوري محتلا للأراضي الطائفية الأسدية والإيرانية المفيدة والروسية، حيث تحل المعارضة محل الشعب السوري في التوقيع على الهزيمة أمام العام ، حيث كل الفلسفة العسكرية للروس وتحالفهم، أن يكون هناك طرف شرعي رسمي سوري يوقع بصفة ولو (معارضة وهمية ) من صناعة المخابراتية البوتينية والأسدية على شرعية نتائج الحرب العالمية المدمرة التي تقودها روسيا على سوريا......

وكل ذلك في مقابل فتات بخس وضيع ورخيص يمنحه لهم اللص القاتل الأسد الذي سيوقعون على شرعية بقائه (الانتقالية الكوميدية الكاريكاتوية) ...كشهود زو رقعاء (ديوثين) على شرعية اغتصابه وذبح شعبه بقيادة روسيا وإيران التي راحت تقرر (ملاليا) منذ هذه اللحظة من يحق له من السوريين ان يدخل إلى الجامع الأموي، بدون حتى شروط قانونية مصطنعة مفبركة على الطريقة الإسرائيلية في دخول الفلسطيني للأقصى .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل السعودية مكسر عصا لأمريكا لإرهاب القوى الفاعلة في الشرق ا ...
- هل الأزهر الشريف هو المرجع الفكري للإسلام؟ أم ( السلفية الدا ...
- بيان الأخوان واللعب مع الشيطان ...
- النقد في الشرق الأوسط مكروه مستنكر لدى كل شعوبه المتخلفة لدر ...
- المعارضة السورية تقدم ورقتها الثالثة أو الرابعة أو العاشرة ح ...
- البيكيكي يعتمد في مشروعه القومي على (إرادة خارجية ) كأداة تف ...
- الجسد السوري كيان عضوي متحد ما قبل الاسلام وما بعده، ..قبل س ...
- بدل أن نرفع من الروح الثورية للمعارضة، تمكنت هذه المعارضة (ا ...
- مع ذلك لم يتذابح (اليساريون كما تذابح الإسلاميون على حساب دم ...
- اليسار الديموقراطي اللبناني يرد على تهميشه في لبنان بتهميش ا ...
- سوريا محمية بروح الله دينيا ، وروح التاريخ حضاريا ...وإلا لم ...
- لا نستطيع أن نطلب من الأخوة الاتراك أن يخاصموا ويحاربوا العا ...
- يا للعار.. أليس هناك في الإئتلاف من يرفض بيع دم أهله وشرفه و ...
- ويسألونك عن عمالة داعش والبي كييككي !!!
- مبروك لأهلنا في (منبج) تحررهم من كابوس رعب داعش العميل الأجن ...
- من المسؤول عن التباس الشبهات حول العالم الراحل الزويل ، هل إ ...
- ثورات الربيع العربي، ومحاولة (الإسلام السياسي) لتفريغها من م ...
- يبدو أن اللقاء التركي – الروسي لن يكون إلا على حساب الطرف ال ...
- إلى كل مثقفي سوريا في جميع مكوناتها الفكرية والسياسية والطائ ...
- مبروك لحلب وهي تفتتح معركة انتصار الثورة السورية وطوي صفحة ا ...


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعارضة السورية قاطرة عمياء في قطار أسد وإيران وروسيا لإحتلال سوريا وتقسيمها !!! د.عبد الرزاق عيد