أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مبروك لحلب وهي تفتتح معركة انتصار الثورة السورية وطوي صفحة الأسد إلى الأبد .... بابا الكنيسة المسيحية العالمية أكثر تقدمية (تنويرية)، من أغلب مفكري العالم ( المسيحي والإسلامي !!!) لا يجرمنكم شنآن قوم أن لا تعدلوا ..














المزيد.....

مبروك لحلب وهي تفتتح معركة انتصار الثورة السورية وطوي صفحة الأسد إلى الأبد .... بابا الكنيسة المسيحية العالمية أكثر تقدمية (تنويرية)، من أغلب مفكري العالم ( المسيحي والإسلامي !!!) لا يجرمنكم شنآن قوم أن لا تعدلوا ..


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5247 - 2016 / 8 / 7 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



النبي المصطفى محمد مؤسس وعي الهوية والرسالة الإسلامية (ص)، قال لأصحابه بما معناه ...هاجروا إلى الحبشة، فإن فيها حاكما لا "يظلم عنده أحد " ...

وفعلا لقد كان هذا الحاكم المسيحي الاثيوبي عند حسن ظن النبي العربي الكريم الذي يستند ظنه إلى الحكمة الإلهية بديهيا، حيث هذا الملك تجاوب مع أحلام الثائرين المسلمين الخارجين على حكامهم الطغاة، فرفض أن يستجيب لقريش بتسليم المسلمين رغم أن مصالح الحاكم الأثيوبي كدولة تتلاقى مع مصالح قريش الحاكمين اقتصادا وتجارة وسياسة ونفوذا اقليميا، فرفض أن يسلم طليعة المهاجرين المسلمين (بحريتهم الدينية والفكرية ) إلى حكامهم القرشيين العرب من الأهل والعائلة والعشيرة المكية ...!!!..


وكأن التاريخ يعيد نفسه، أن يكون المسلمون في كل البلاد الاسلامية، مهاجرين اليوم كما بالأمس زمن النبي ،إلى دول مسيحية يلوذون بعدالتها وديموقراطيتها من بين أظافر ومخالب وأنياب بني قومهم المسلمين في كل العالم الإسلامي الذي لا يتشدد أحد في العالم مثله إلى دينه بوصف الابتعاد عن الدين هو سبب بلاء الاستبداد كما سخر من هذه العقلية جدنا السوري الحلبي الكواكبي منذ أكثر من قرن من هذا النمط في التفكير الذي يدعو له الاسلاميون (الاسلام الحركي السياسي الأخواني ) أردوغان أن يعود إليه في تركيا، في إعادة إحياء الخلافة العثمانية التي كانت قائمة منذ قرن مضى وانقضى زمنيا ومكانيا، لكنه ظل راسخا –مع الأسف- بالعقل السلفي السياسوي الاسلاموي فكريا وذهنيا ...

هذا الموضوع أعاده إلى الانتباه ودائرة الاهتمام قراءتي للسفر الابداعي الرهيف والمشوق لكاتبتنا الإسلامية التنويرية الأستاذة ( نوال السباعي )ابنة عائلة التنويري الإسلامي الأول (مصطفى السباعي) في كتابها تحت عنوان (مورا في مدريد ...!! ، كأحد جدودها عائليا وفكريا سبب لها الكثير من العنت النفسي والضغط الفكري والسياسي مع التيار الأخواني التقليدي الذي كان مرشده الأول المرحوم مصطفى السباعي الحمصي جد الكاتبة التنويرية المبدعة نوال السباعي من حيث الأم ، التي اعترضت على شعار الحركة الثورية الأخوانية التي لا زالت تردد جماهيرها بأن" قائدنا للأبد سيدنا محمد)،حيث لا ينتبهون إلى مدى تسفيل وتسفيه النبي العظيم (محمد)، في تصغيره ووضعه كقائد مضاد لمجرم وضيع منحط كحافظ أسد الذي أسس لشعار ( قائدنا إلى الأبد حافظ الأسد )، لكن هيهات للفكر الشعبوي السياسي إن كان أخوانيا ام قوميا أو شيوعيا أن ينتبه للنقد النظري المعرفي الرفيع، بأن المؤسس الأسدي أحط انسانيا وأخلاقيا وطبيعيا أن يقارن بأية شخصية سياسية حزبية مهما كان توجهها الفكري والسايسي ، فكيف أن يقارن بنبي هذه الأمة والمؤسس لهويتها الفكرية والوجدانية ) النبي محمد .. أن يقارن النبي العظيم في شعار مضاد بهذا الشخص الوضيع المجرم المنحط، الصرصار المقرف من بيت الأسد (إن :كان حافظ أم ابنه ...)
حيث تقوم السيدة الأستاذة نوال مع الكثيرين من الإسلاميين بإطراء ومديح بابا الفاتيكان بمواقفه المدافعة عن الإسلام ورفضه إقرانه غربيا (أوربيا وأمريكيا بالإرهاب ....)
ولقد سبق للبابا أن ندد بالرسوم التي تنال من مهابة النبي محمد (ص)، وقال أن محمدا بمثابة الأب أوالأم معنويا للمسلمين، وأن أيا كان من البشر يشتم ويهين كرامة أمه كمسيحي سيضربه ...وهو حتى اليوم يواصل معركته كمسيحي أول في عالم مليارات المسيحيين في العالم، في رفضه فكرة ربط (الإسلام بالإرهاب) رغم أهمية موقفه إعلاميا وعالميا للقوى الغربية المتنفذة عالميا (أورباوأمريكا)، والتي يعبر أشقاؤنا من العرب المسلمين عن قلقهم على مصير البابا عالميا من هذه القوى الكبرى العظمى على حياته ....

لكن أحدا من الأخوة الإسلاميين لم ينتبه إلى الحماية المعنوية والثقافية والفكرية للبابا الذي يدافع عن الإسلام كما يدافع عن المسيحية كرجل أول في تمثيلها، وهي ( العلمانية ) التي ترغم ثقافيا وسياسيا وشعبيا أشد وأكبر احتكارات التسلح الأقوى في العالم المعادية للعالم الثالث والشعوب الإسلامية المستضعفة والمضطهدة، أن تكبح جماح أنياب هؤلاء الذئاب عالميا، من انهاء حياة البابا المزعجة والمعكرة لصفو لصوصيتهم الدولية ،حيث سمحت ديموقراطية العلمانية الأوربية مرغمة شعبيا ومعنويا على حماية حياة هذا البابا المجاهد الشجاه في الدفاع عن الإسلام وكل الشعوب المستضعفة ، مما هو غير متاح لأي مفكر أو رجل دين في عالمناالإسلامي ، حيث كنا نعتقتد أنه يستحيل لشيخ الأزهر (الدكتور أحمد الطيب ) العالم والمثقف العالمي خريج الجامعات الأوربية، أن يلحق ببطانة الحاكم العسكري الانقلابي بكل هذه البساطة المخجلة لكرامة العلم والمعرفة....

لكن الخوف الخوف والقلق الفعلي على حياة (البابا)، يتأتى من قدرة هذه الذئاب الدولية على تحريك (ذئابنا المحلية داعش المرتزقة وأمثالهم كما حركوهم نحو الأب الصديق للشعب والثورة السورية "الأب باولو السوري -الإيطالي") ،على قتل البابا ، وتحميل مسؤولية دمه للمسلمين الذين طالما دافع عنهم وعن عقيدتهم وحقوقهم الانسانية في العيش الحر والكريم ....

تحية للأستاذة المفكرة المحاصرة كمثل المفكرين العرب المبدعين بكل تياراتهم الفكرية (الإسلامية والقومية والعلمانية الليبرالية ) ، المحاصرين ليس من قبل سلطاتهم الحكومية الطاغوتية فحسب، بل ومن قبل سلطاتهم الحزبوية المتخشبة المتعيشة فئويا وحزبويا على أكتف قواعدها وجماهيرها الحزبيةعقائديا إن كانت علمانية أم إسلامية في إطار المعارضة المركوبة معارضتيا، كما تتعيش أنظمة الطاغوت السلطوي العربي المتعيش على ركوب التحشيد الشعبوي الدهماوي الفئوي والطائفي والعائلي لجماهيرها االفقيرة والبائسة المهمشة والمهشمة ... !!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للقائد (الإسلامي الليبرالي الديموقراطي أردوغان) ...الغرب ...
- هل شعار (لاغالب ولا مغلوب ) هو شعار الثورة السورية أم هو شعا ...
- المجد والطوبى لحلب نور عيون تاريخنا الوطني السوري وسياج قلب ...
- هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإس ...
- كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الش ...
- هل حركة (فتح الله غولن) أقرب إلى الانقلابية الأخوانية ضد اسل ...
- اذا كنا نعرف سر الاهتمام الخاص لفرنسا بالنظام الطائفي العلوي ...
- لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية ...
- هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ض ...
- يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للد ...
- الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين ا ...
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - مبروك لحلب وهي تفتتح معركة انتصار الثورة السورية وطوي صفحة الأسد إلى الأبد .... بابا الكنيسة المسيحية العالمية أكثر تقدمية (تنويرية)، من أغلب مفكري العالم ( المسيحي والإسلامي !!!) لا يجرمنكم شنآن قوم أن لا تعدلوا ..